السعودية ضمن أبرز 10 دول على مؤشر أممي للتجارة الإلكترونية
حققت السعودية تقدما كبيرا في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)
حققت السعودية تقدما كبيرا في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، حيث جاءت في صدارة الدول الأكثر تطورا في المؤشر لتكون ضمن أبرز 10 دول في قطاع التجارة الإلكترونية.
كما تقدمت السعودية في الترتيب العالمي لتحل في المركز الـ49 متقدمةً بذلك 3 مراكز على المؤشر العام.
- 8.6 مليار دولار عائدات السعودية من التجارة الإلكترونية في 2020
- "بلومبرج":محمد بن سلمان يخطط لاقتصاد "عصر ما بعد النفط"
وأشار التقرير الصادر حديثا إلى أن التحسن الذي حققته السعودية جاء نتيجة تزايد نسبة استخدام الإنترنت بين الأفراد، حيث شهدت ارتفاعا ملحوظا في ظل وجود بنية رقمية ممكّنة وداعمة.
وارتفعت نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين الأفراد في السعودية إلى 93% نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتكامل مع شركائها في منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات.
كما استند التقرير إلى معيار الاعتمادية البريدية، الذي مكّن تحرير قطاع الخِدْمات البريدية واللوجستية من إحراز تقدم واضح فيه، حيث قفزت نسبة التحسن إلى 93% بدلًا من 80% حسب القراءة السابقة التي تمت في العام الماضي.
ويعتمد هذا المؤشر على 4 ركائز للقياس هي "الموثوقية، الوصول، الارتباط، المرونة".
من جهته، قال المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، إن الإنجاز يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.
وأشار إلى أن الوزارة ومن خلال استراتيجيتها الخمسية 2023 تعمل مع الشركاء على تطوير قدرات السعودية الرقمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، واستثمارها بطريقة مُثلى في نمو مشاريعها المستقبلية، بما يحقق رؤية المملكة 2030، وخِدْمة الأفراد والمجتمعات، ومواكبة المتطلبات الوطنية والتطورات العالمية.
وأوضح أن تقدم السعودية في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية سيسهم في تحفيز تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، إضافةً إلى تعزيز ثقة المستهلك بالتجارة الإلكترونية.
aXA6IDMuMTYuNzUuMTU2IA==
جزيرة ام اند امز
