السعودية وأمريكا في مبادرة مستقبل الاستثمار.. هل انتهت خلافات النفط؟
صدرت تصريحات لاقت صدى عالميا لوزير الاستثمار السعودي تحدث فيها عن علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة..
لم تتأثر العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بالتوترات الأخيرة بين البلدين، وهو ما يرجح تفهم واشنطن أخيرا إلى قرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط.
والثلاثاء، صدرت تصريحات لاقت صدى عالميا لوزير الاستثمار السعودي تحدث فيها عن علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة، بعد التوترات الأخيرة التي أعقبت قرار تحالف أوبك+ بشأن سوق النفط العالمية.
أول أيام مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية
وقال الفالح خلال مشاركته في أول أيام مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض، إن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية، بصفته حليفا استراتيجيا.
وزاد الفالح: "السعودية لديها علاقات مع دول هامة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، لافتا إلى أن أمريكا حليف قوي وهناك علاقات جيدة بين الشركات والمؤسسات والمنظومة التعليمية بين البلدين".
وقال: "بشأن الخلاف في وجهات النظر التي طرأت خلال وقت سابق من الشهر الماضي.. سوف نتخطى هذه التوترات الأخيرة".
وأردف: "لدينا مناصرة كبيرة لمجموعة العشرين سوف يكون هناك مذكرة تفاهم قد يتفق عليها العالم لرسم مسار المستقبل، في نهاية المطاف قد يتوافق العالم واحتواء مع تم الاختلاف عليه".
وفي 5 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن تحالف أوبك+ عن خفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل يوميا اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، وهو ما تلقته الولايات المتحدة بكثير من الانتقاد ضد التحالف والسعودية خاصة.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت السعودية بدفع بعض الدول لاتخاذ قرار خفض إنتاج النفط الذي اتخذ في وقت سابق هذا الشهر، مشيرة إلى أن القرار من شأنه تعزيز إيرادات روسيا.
إلا أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رد على اتهام واشنطن بقوله إن الرياض ودول "أوبك+" تعمل على دعم الاستقرار والتوازن في سوق النفط.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز