السعودية تمحو آثار الدمار من صعدة اليمنية بمكتب للإعمار
المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يؤكد أن تأثير مشاريع البرنامج سيشمل كل شبر من أراضي اليمن.
أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن افتتاح مكتبه في محافظة صعدة، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، والبدء برصد احتياجات المحافظة للمشاريع التنموية العاجلة وتعيين سعيد الزهراني مديراً للمكتب.
وقال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، السفير محمد بن سعيد آل جابر: "افتتاح البرنامج مكتباً في محافظة صعدة يأتي ضمن خطة البرنامج التنموية التي تشمل كل المحافظات اليمنية، كما يمتد تأثير هذه المشاريع ليشمل كل شبر من الجمهورية اليمنية الشقيقة، لتكون محافظة صعدة من ضمن المحافظات التي تستقبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إيماناً من البرنامج بأهمية دوره في خدمة كل اليمنيين دون تفرقة أو تمييز".
وأوضح السفير آل جابر إلى أن البرنامج، رغم عمره القصير الذي لم يتجاوز ٩ أشهر، أنجز أكثر من ٦٨ مشروعاً تنموياً، ويعمل في 7 قطاعات حيوية وهي: الصحة، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والمياه، والكهرباء، والنقل، والمباني السكنية، والحكومية.
وأضاف أن البرنامج لا يقتصر دعمه للأشقاء في اليمن عبر هذه القطاعات فقط، بل يتجاوز ذلك إلى دعم الحكومة اليمنية بمنح شهرية من المشتقات النفطية، تبلغ قيمتها 60 مليون دولار شهرياً، ما ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، إلى جانب مساهمة هذه المنحة الشهرية في استمرار العمل في محطات توليد الكهرباء، وحل مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن السكان، في أغلب المحافظات اليمنية.
وتابع أن المكتب بدأ فعليا في تنفيذ زيارات ميدانية شملت مديرية وادي الفرع ومديرية كتاف في محافظة صعدة بهدف رصد احتياجات المديريات والبدء فورا بتدخلات عاجلة لمساعدة الأشقاء اليمنيين.
ومن جانبه قال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة صعدة، سعيد الزهراني، إن جولته خلال اليومين الماضيين شملت الطرق والعبارات والجسور، إضافة إلى المزارع وآبار المياه والمدارس والمراكز الصحية والمحطة الكهربائية وكذلك مركز دار الحديث للعلوم الشرعية في وادي آل بو جبارة والذي تعرض للتخريب والتدمير.