انطلاق ملتقى الآثار السعودي 7 نوفمبر
الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يعلن تفاصيل الملتقى في مؤتمر صحفي بالمتحف الوطني
يستضيف مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل فعاليات ملتقى الآثار السعودي.
ويعقد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، الإثنين، مؤتمرا صحفيا بالمتحف الوطني في الرياض لإعلان تفاصيل الملتقى.
وسيتم خلال المؤتمر الصحفي أيضا إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبدالرحمن الأنصاري لخدمة الآثار، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة للهيئة مع كل من مصلحة الجمارك ومؤسسة البريد السعودي في مجال استعادة الآثار.
وكثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جهودها لإنهاء المراحل الأخيرة لإطلاق الملتقى في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، والذي تنظمه الهيئة تحت مظلة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات "الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم"، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومؤسسة التراث الخيرية.
ويتضمن الملتقى جلسات علمية وورش عمل بمشاركة علماء آثار عالميين، إضافة إلى معارض متخصصة تفتح للجمهور على مدى 50 يوما، كما سيشهد الملتقى في أيامه الثلاثة فعاليات ثقافية واجتماعية وسياحية ومسابقات وعروضا فنية في الساحة المقابلة للمتحف الوطني وفي حي البجيري.
كما سيتم خلال الملتقى تكريم معيدي الآثار من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تدشين مبادرات ومشاريع وإصدارات جديدة متعلقة بالآثار الوطنية.
وتقام في المناطق فعاليات مصاحبة تشمل ندوات ومعارض للآثار، كما تشارك الجامعات السعودية بمعارض مفتوحة عن آثار المملكة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه المملكة من إرث حضاري، والتعريف بمكانتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية،
إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك، وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.