النقد الدولي: مصارف السعودية تملك سيولة هائلة
صندوق النقد الدولي يقول إن المصارف السعودية لديها سيولة كافية ما يمكنها من الصمود وتحمل الضغوط حال حدوث أي صدمات اقتصادية.
قال صندوق النقد الدولي إن المصارف السعودية لديها سيولة هائلة تمكنها من الصمود وتحمل الضغوط حال حدوث أي صدمات اقتصادية.
وأضاف أن اختبارات القدرة على تحمل الضغوط أظهرت أن البنوك السعودية ستتمكن من مواصلة العمل وتغطية رأس المال الإلزامي في حالة حدوث صدمات تتسم بانخفاض كبير في أسعار النفط دون المستويات الحالية.
وأضاف الصندوق في تقريره بعنوان تقييم الاستقرار المالي للمملكة العربية السعودية أنه على الرغم من قدرة البنوك، سيتعين إجراء تعديلات على استراتيجيات التمويل في البنوك وإطار إدارة السيولة لدى مؤسسة النقد العربي السعودي في ظل التغيرات الهيكلية في أوضاع السيولة.
وقال الصندوق إن الإصلاحات يجب أن تشمل وضع إطار يدعم سعر الصرف المربوط، ويساعد مؤسسة النقد على تحقيق المواءمة بين أسعار الفائدة في السوق وأهداف سياستها.
وأوضح أنه خلال الفترة 2015 - 2016 أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع حاد في الإيرادات النفطية لمعظم دول الخليج.
وحقق الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية ارتفاعا في قيمته بالأسعار الجارية خلال الربع الثاني من عام 2017 بنسبة (2.46%)، مقارنة بما كان عليه في الفترة نفسها من العام السابق.
وشهد القطاع الحكومي خلال الربع الثاني من عام 2017م ارتفاعاً في قيمة ناتجه المحلي الإجمالي تقدر نسبته بـ1.59% بالأسعار الجارية 0.99% بالأسعار الحقيقية، بالمقارنة مع الربع الثاني من العام السابق 2016.
كما حقق القطاع الخاص كأحد القطاعات التنظيمية للناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا في قيمته خلال الربع الثاني من عام 2017، تقدر نسبته بـ0.44% بالأسعار الجارية و0.38% بالأسعار الحقيقية، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق 2016.