شركات سعودية تسعى للإدراج في الخارج بعد أرامكو
بنك جيه.بي مورجان الأمريكي يقول إنه يجري محادثات مع شركات سعودية حول إدراجات في الخارج.
قال بنك جيه.بي مورجان الأمريكي إنه يجري محادثات مع شركات سعودية حول إدراجات في الخارج، وهو ما يزيد من احتمالات انضمام المزيد من الشركات إلى العملاق النفطي أرامكو السعودية في السعي لطروحات عامة دولية.
وأبلغت مصادر رويترز أن جيه.بي مورجان من بين البنوك التي تقدم المشورة لأرامكو السعودية بشأن طرح عام دولي.
وإدراج أرامكو ضمن خطة إصلاحات اقتصادية لتقليص اعتماد المملكة على النفط.
وقال دانييل بينتو رئيس وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية في البنك الأمريكي: “إذا أردت لتلك الشركات أن تنمو، فيجب عليها الاستفادة من الأسواق الدولية لرؤوس الأموال".
وتابع: "أبدت شركات محلية اهتماما لنا. إنهم في مرحلة مبكرة".
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها مصرفي بارز إن شركات سعودية أخرى، بخلاف أرامكو، قد تسعى إلى طروحات عامة أولية في الخارج.
وتخطط الحكومة السعودية لبيع حصة تبلغ نحو 5% في أرامكو العام المقبل، في خطوة يقول مسؤولون سعوديون إنها قد تجمع نحو 100 مليار دولار؛ ما يجعلها أكبر طرح عام أولي في العالم.
ولدى جيه.بي مورجان علاقات وثيقة مع الحكومة والشركات في السعودية، ويعمل في المملكة منذ أكثر من 80 عاما.
وقال بينتو إن جيه.بي مورجان يدرس زيادة عدد موظفيه في السعودية بنحو 30% على مدى عامين إلى 3 أعوام من 70 موظفا حاليا، مع نمو فرص أنشطة الأعمال.
وكشفت السعودية النقاب عن خطتها الاقتصادية "رؤية 2030" العام الماضي، لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط، مع مقترحات لبيع حصة في أرامكو وحصص في أصول حكومية أخرى.
وقال بينتو: "تمضي السعودية في تحول ضخم مع قيامها بتنويع اقتصادها".