مصر.. قرية درين تحتفل بعودة الحاجة سعدية ضحية "العمرة المزيفة"
الحاجة سعدية عادت إلى مسقط رأسها بعد التحفظ عليها بالسعودية لمدة 4 أشهر منها 43 يوما قضتها في السجون قبل إثبات براءتها.
عاشت قرية درين بمحافظة الدقهلية شمال الدلتا بمصر، فرحة كبيرة وأجواء بهجة غير مسبوقة لدى عودة الحاجة سعدية عبدالسلام، ضحية "العمرة المزيفة".
عادت الحاجة سعدية إلى مسقط رأسها، الخميس، بعد التحفظ عليها بالمملكة العربية السعودية لمدة 4 أشهر، منها 43 يومًا قضتها في السجن، قبل إثبات براءتها من تهمة حيازة كمية كبيرة من أقراص "الترامادول" المخدر.
وكانت الحاجة سعدية (72 عاما) قد ألقي القبض عليها بالأراضي السعودية أثناء توجهها لأداء مناسك العمرة في مارس/آذار الماضي، وبحوزتها كمية من "الترامادول"، بعد أن خدعها مانح العمرة لتوصيلها إلى آخرين، وأفرجت عنها السلطات بعد التأكد من صحة أقوالها.
واستقبل أهالي درين الحاجة سعدية بترحيب وحفاوة واسعة منذ وصولها لمطار القاهرة وحتى منزلها، وجلست وسط أسرتها أمام منزلها المتواضع واستقبلت مئات المهنئين الذين توافدوا للاطمئنان عليها.
وقالت الحاجة سعدية: "كانت كل دعوتي في محنتي أن أعود إلى أرض الوطن وأقبل ترابه"، متوجهة بالشكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك المسؤولون بالسعودية الذين تابعوا عن كثب التحقيقات بجانب الحكومة المصرية والسفارة، والمصريين الذين حاولوا مساعدتها.
كما حذرت أي مسافر من أن يحمل أي شيء لأي إنسان يعرفه أو لا يعرفه حتى لا تتكرر مأساتها مرة أخرى.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg
جزيرة ام اند امز