وزير الطاقة السعودي يتفقد معامل أرامكو بعد الحادث الإرهابي
الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي تفقد معامل شركة أرامكو في بقيق التي تعرضت لهجمات إرهابية
تفقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، معامل شركة أرامكو في بقيق، التي تعرضت لهجمات إرهابية، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.
رافق وزير الطاقة السعودي خلال الزيارة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.
وعقد وزير الطاقة بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، ورئيس الشركة وكبير التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المسؤولين.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات التي حصلت نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدين أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية، السبت، أن فرق الاستجابة للحالات الطارئة تصدت بنجاح لحرائق في معاملها في بقيق وخريص نتجت عن هجمات إرهابية.
وتمكنت فرق الاستجابة للحالات الطارئة من إخماد الحرائق التي نجمت عن هذا العمل الإرهابي الذي تسبب في تأثير مباشر على توقف الإنتاج بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم.
وقال رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر بعد تفقده المواقع: "إنه لا توجد إصابات ولله الحمد بين العاملين"، معبراً عن شكره للفرق التي شاركت في الاستجابة لهذا الحادث.
وصرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، بأنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل مؤقت، وحسب التقديرات الأولية، أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (5.7) مليون برميل، أو بنحو 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن الانفجارات أدت أيضا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 مليار قدم مكعبة في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى نحو 50%.