معرض مُسنّة سعودية يبهِر الزوار بـ10 آلاف قطعة تراثية
المتحف، الذي يضم 10 آلاف قطعة، يخصّ معلمةً مسنةً تُدعى منيرة السناني، ويتضمّن ملابس تقليدية وقطع حُليّ وأوانٍ تراثية.
يتيح متحف خاص في شرق السعودية فرصةً أمام زواره لاستكشاف أساليب الحياة القديمة في المملكة، من ملابس تقليدية وقطع حُلي، إلى أوانٍ تراثية مثل "يد الهون" النحاسي وغيرها.
والمتحف، الذي يضم 10 آلاف قطعة، يخصّ معلمةً مسنةً تُدعى منيرة السناني، تبلغ من العمر 72 عاماً، وهي من أوائل المعلمين في المنطقة الشرقية.
وفي عمرها هذا، لم تتوقف منيرة عن التدريس، فهي تمارسه في متحفها حيث تستقبل الزوار وتقضي وقتاً معهم في التجوّل بأنحاء المكان، وتقديم شرح عن المقتنيات.
وقضت منيرة أكثر من 4 عقود في جمع مقتنيات المتحف التي تأمل أن تُظهر للأجانب والأجيال الشابة شكل حياة السعوديين في الماضي.
وتشارك منيرة بشغف وفخر ثقافة بلادها، كما تلتقط أدوات من مجموعتها حتى تُبرزها لمرافقيها في المتحف، وسط حالة من الانبهار والسعادة لدى الزوار.
وجابت منيرة السناني مناطق عدة داخل المملكة وخارجها بغية شراء أدوات وقطع مجموعتها، وتبدو النتيجة جليةً في جدران وأرفف وحافظاتٍ زجاجية، مليئة بقطع أثرية ورموز من الماضي.
وتعود أقدم قطعة في مجموعة منيرة النادرة إلى نحو 200 عام، بينما يبلغ عمر أحدثها حوالي 50 عاماً.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA=
جزيرة ام اند امز