بالصور.. "صنعاء القديمة" متحف مفتوح يرحب بالزائرين
اليمنيون يقضون يومهم في شهر رمضان المبارك بمدينة صنعاء القديمة بزيارة الجامع الكبير والتجول في الأسواق القديمة والمطاعم الشعبية.
تعتبر مدينة صنعاء القديمة، بمبانيها القديمة والأثرية، وأسواقها المتنوعة، وشوارعها المرصوفة بالحجارة، ساحة وفضاء مفتوحا، وموقعا بات متعارفا عليه لدى الكثير من سكان المدنية، لقضاء نهار شهر رمضان المبارك.
ورغم الحزن الواضح على ملامح الناس، الذي خلفته الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون، إلا أن أسواق وشوارع المدنية لا تخلو من الازدحام، في الوقت ما بين العصر حتى موعد الإفطار.
الجامع الكبير بصنعاء
وتتفرد مدينة صنعاء القديمة بالعديد من الأماكن التي يقصدها الزائرون في نهار رمضان، التي يعد أبرزها الجامع الكبير الذي يتوسط المدنية، ويعج بحلقات قراءة القرآن، ويعتبر الجامع الكبير في صنعاء، حسب مؤرخين أول جامع بني خارج المدينة المنورة، وجرى تجديده في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
ويقول حميد الغيل لـ"العين الإخبارية" إن زيارة الجامع الكبير بصنعاء القديمة، يمنح الصائم المزيد من الروحانية، مضيفا "أنه يداوم على قراءة القرآن به من بعد صلاة العصر حتى قبل المغرب طوال شهر رمضان".
الأسواق القديمة
يقصد الزائرون لصنعاء القديمة العديد من الأسواق التي تتميز بها المدنية، ومن أبرزها سوق الحبوب، والنحاس والأحجار الكريمة، وسوق "الجنابي" أي الخناجر اليمنية التي يلبسها الكثير من اليمنيين، وسوق الأقمشة، وسوق الأواني الفخارية، والعديد من الأسواق المتخصصة في المكسرات والأواني المنزلية والملابس وغيرها.
المطاعم الشعبية والحلويات
كما توجد في المدينة القديمة صنعاء العديد من المطاعم الشعبية التي تقدم مأكولات شعبية يمنية "كالبرعي والقنم"، وتوجد في المدينة العديد من محلات بيع الحلويات الرمضانية القديمة التي تقدم أبرز الحلويات اليمنية القديمة كـ"الرواني والشعوبيات" وعصائر الشعير والزبيب والقديد.
ويعتبر الحاج قاسم المطري أن صنعاء القديمة لها مزاق خاص في شهر رمضان على وجه التحديد، ويضيف لـ"العين الإخبارية" أقصد صنعاء القديمة أغلب الأيام في رمضان، للتجول وشراء الحلويات.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز