رابطة العالم الإسلامي: السعودية عالجت قضية خاشقجي بشفافية وعدل
رابطة العالم الإسلامي أكدت أن السعودية باشرت معالجة قضية جمال خاشقجي بمنهجها الشفاف والعادل المستمد من دستورها الإسلامي
أشادت رابطة العالم الإسلامي بالأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبتصريح النائب العام للمملكة العربية السعودية والتصريحات المسؤولة ذات الصلة إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مشيرة إلى أن ما صدر يضاف إلى سجل البلاد المشرف في تطبيقها للشريعة.
- فلسطين: السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده ستبقى دولة العدالة
- إشادة حقوقية دولية بشفافية الأوامر الملكية السعودية في قضية خاشقجي
وقالت، في بيان صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: "إن المملكة العربية السعودية باشرت معالجة قضية مواطنها جمال خاشقجي بمنهجها الشفاف والعادل المستمد من دستورها الإسلامي الذي ارتكز عليه نظام حكمها، منذ أن تأسست حتى اليوم، ولن يخذل الله جل وعلا أمة تمسكت بشرعه الحكيم في السراء والضراء، ولن يقبل مواطنو المملكة وقد ارتضوا -باعتزاز وشرف- دستورهم الإسلامي أي خيار سوى خيار شريعتهم الغراء، ولا سيما في معالجة قضية مواطنهم السعودي في حادثة جرت داخل قنصليتهم، وهذا الهَدْي الشرعي هو العقد الاجتماعي والميثاق الغليظ الذي عكس سر التلاحم بين الشعب السعودي المؤمن بعقيدته وقيادته الشرعية".
وأكد الشيخ محمد العيسى أن ما صدر عن السعودية يأتي في صالح تحقيق العدالة المطلقة والمجردة، حيث حكّم الشريعة لمحاسبة المدانين في تلك الجريمة النكراء، لافتا إلى أن هذا المستوى من الشفافية والعزيمة يُعد أنموذجا عاليا في قيم النزاهة والعدالة لا تضطلع به إلا الدولة العصرية.
ودعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالأمة وأمنها واستقرارها وقدسية مرجعيتها، وعدم الانسياق خلف الرهانات المكشوفة النوايا والأهداف والمزدوجة المعايير في قضايا أوسع منها في التكييف الجنائي يعلمها الجميع.
وثمّن ما صدر عن رئيس وأعضاء المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي من كبار علماء الأمة الإسلامية، من تأكيد قوي يحمل مضامين واضحة على أن السعودية، بالنسبة لهم وللعالم الإسلامي بأسره، خط أحمر.