جناح التدريب التقني بـ"الجنادرية" يستقبل 150 ألف زائر

الجناح قدّم طيلة فترة المهرجان أكثر من 2750 ورشة تطويرية يومية معتمدة للنساء والرجال، أسهمت في إصدار 2750 شهادة حضور دورة.

استقطب جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، ما يقارب من 150 ألف زائر وزائرة خلال أيام المهرجان.

• جناح الطاقة بـ"الجنادرية" يبهر الزوار بروبوتات" أرامكو" المبتكرة

وقدّم الجناح طيلة فترة المهرجان أكثر من 2750 ورشة تطويرية يومية معتمدة للنساء والرجال، أسهمت في إصدار 2750 شهادة حضور دورة.

فيما اكتظت منصات التدريب بالراغبين بالاستفادة من الورش، التي تجسد من خلالها مدى وعي المواطنين والمواطنات بأهمية برامج التدريب التقني والمهني ودورها في التوطين والاستفادة قدر المستطاع من الإمكانات التي توفرها المؤسسة للمستفيدين وراغبي الالتحاق بهذا المجال.

من جانبه، أكد المشرف العام على جناح المؤسسة، المهندس محمد بن عبد الكريم أبا حسين، أن مشاركة المؤسسة لهذا العام كان لها وقع مختلف، حيث كانت قريبة من الجمهور ولامست متطلباتهم وحققت رغباتهم، موضحاً أن هذا يعد من أحد أهداف المؤسسة وتطلعاتها التي تسعى لتحقيقها ضمن مبادرات التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030.

وأشار إلى أن جناح التدريب التقني بالجنادرية، نفذ أكاديمية الطفل التقنية بهدف تعريف الأطفال بالمنظومة التقنية والمهنية في مجالات مخاطر واستخدامات الكهرباء والتمديدات الصحية والإلكترونيات ودهان الديكور المنزلي.

 وقد استفاد من الأكاديمية ما يقارب من 3 آلاف طفل، في الوقت الذي قدمت الخدمات النسائية للزائرات استفاد منها 1700 سيدة.

 كما شارك 20 فنياً من متدربي المؤسسة في برنامج الصيانة بالمهرجان، تم توزيعهم على ثلاث فرق، يعملون على مدار الساعة.

وقدّم المهندس أبا حسين، شكره لزملائه، حيث كان وراء هذه الفعاليات التقنية المتميزة 68 مدرباً ومدربة من كليات التقنية في السعودية، أسهموا في تعريف الزوار على التخصصات والبرامج التي توفرها المؤسسة.

ومكنت المؤسسة ما يزيد على 100 متدرب ومتدربة في الكليات التقنية والتقنية العالمية والمعاهد ومعاهد الشراكات الاستراتيجية من المشاركة في المهرجان، وإعطاء نموذج حقيقي وحي لمستوى كفاءة التدريب.

وتوجه بالشكر والتقدير لمحافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ولنائبه للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني، على دعمهما وتشجيعهما ومتابعتها المستمرة، والذي كان له الأثر في نفوس الجميع ونجاح مشاركة المؤسسة في المهرجان.