معادن السعودية تسعى لإعادة تمويل دين بقيمة 5 مليارات دولار

قال الرئيس التنفيذي لشركة معادن السعودية إن شركته تدرس إعادة تمويل كامل أو جزئي لدين جمعته لمشروع وعد الشمال

قال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، الخميس، إن شركته تدرس إعادة تمويل كامل أو جزئي لدين جمعته لمشروع وعد الشمال، تبلغ قيمته إجمالا نحو 5 مليارات دولار.

وقال دارين دايفس، الرئيس التنفيذي للشركة، للصحفيين على هامش مؤتمر في دبي، إن معادن، أكبر شركة تعدين في الخليج وثالث أكبر منتج للفوسفات عالميا، تملك السيولة المطلوبة لسداد دينها القائم، لكنها تتطلع لإدارة التزاماتها على نحو أفضل في وقت تنخفض فيه أسعار السلع الأولية.

• رئيس "معادن" السعودية: "وعد الشمال" يدعم تحقيق الأمن الغذائي العالمي
•  "وعد الشمال".. مدينة سعودية لتعميق صناعات التعدين في المملكة

وأضاف: "نفحص خيارات مختلفة، سواء إعادة تمويل الأمر بالكامل أو جزئيا، ما زلنا في المراحل الأولى بشأن ذلك. هدفنا القيام بهذا في العام المقبل".

ومعادن، التي تنشط في تعدين الذهب والنحاس وتوسعت في الأعوام القليلة الماضية لتشمل أعمالها الألومنيوم والفوسفات، ذات أهمية كبيرة لخطة السعودية الرامية لتنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات.

وتسعى الحكومة السعودية لزيادة مساهمة التعدين في الناتج الاقتصادي للبلاد بأكثر من 3 أمثاله بحلول 2030.

وتعد مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، التي تقع شمال شرقي مدينة طريف في منطقة الحدود الشمالية، من أكبر المدن الصناعية في السعودية.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد خصص مساحة 290 كم مربع لمدينة وعد الشمال، بالإضافة إلى 150 كلم مربع لمشروع شركة معادن للصناعات الفوسفاتية ومشاريعها الأخرى، وبذلك يكون إجمالي المساحات المخصصة للمدينة 440 كلم مربع.

ويقدر حجم ما تحويه المنطقة بنحو 500 مليون طن من الفوسفات الخام، أي نحو 7% من الاحتياطيات العالمية المثبتة.

ونفذت شركة معادن المرحلة الأولى من "مشروع تطوير مدينة وعد الشمال الصناعية" المتضمنة البنية التحتية الأساسية والمرحلة الأولى من المدينة السكنية ومرافقها، لتنفذه بالتزامن مع إنشائها مشروعها في المدينة "مجمع معادن وعد الشمال للفوسفات" والتي تبلغ طاقته الإنتاجية الكلية 3 ملايين طن من فوسفات الأمونيوم سنويا.