هذه طائرات مقاتلة سعودية تهبط في قاعدة عسكرية يونانية بغية المشاركة في تدريب "عين الصقر 1" المشترك.
التدريب يعبر عن تعاظم القدرات العسكرية السعودية وفاعليتها في فضائها الإقليمي، ورغبة العديد من الدول في الاستفادة من الخبرات العسكرية السعودية، كما يهدف لدعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات ورفع الجاهزية القتالية، بحسب العقيد عبدالرحمن الشهري قائد التمرين.
المشاركة السعودية بمناورات عسكرية مع اليونان في مياه المتوسط ونقل خبرة الطيارين والطواقم السعودية للطواقم والطيارين اليونانيين، أثارت حساسية السلطات التركية التي ترى في هذه المناورات موقفا سياسيا مناوئا واصطفافا إلى جانب اليونان التي تشتبك معها في نزاعات لا حصر لها، تاريخية وحدودية واقتصادية وسياسية..
الاستياء التركي عبر عنه أردوغان بالتصريح بأن بلاده ستبحث مع المملكة العربية السعودية قرارها بشأن الإجراءات هذه.
إصلاحات أردوغان رقم 23.. المعارضة تسخر وتكشف العصابة الخماسية
لم تعلق المملكة على تصريح الرئيس التركي، واكتفت بنشر تصريح قائد التمرين العقيد عبدالرحمن الشهري على الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع
فالمملكة العربية السعودية غير معنية بخصومات تركيا ونزاعاتها التي لا تنتهي، فهي لم تكن طرفا فيها.. ولا تريد أن تكون طرفا، والأولى بمن افتعل هذه الخصومات أن يحلها مع جيرانه بدلا من أن يستاء من التصرفات الطبيعية للمملكة.