بعد 20 عاما من الاختطاف.. السعودي موسى يستعد لأول وجبة غذاء مع عائلته
الأب علي الخنيزي يجري تحاليل DNA بعدما تطابقت النتائج مع الأم والشقيق مع موسى، مشيرا إلى أن تأخير النتائج جاء لتأخره في العودة للبلاد
يعود الشاب السعودي موسى علي الخنيزي، والمختطف من قبل أسرة قبل أكثر من عقدين، إلى أحضان عائلته خلال اليومين المقبلين، بحسب ما أكده الأب، الأحد.
وقال الأب السعودي علي الخنيزي إن ابنه موسى سيتناول طعام الغداء في منزله الأصلي بالقطيف خلال اليومين المقبلين، في إشارة إلى صحة تحليل الـDNA الذي أجراه الوالد، بعدما تطابقت تحاليل النسب للأم والشقيق مع موسى الخنيزي.
وقال "الخنيزي" في تصريحات لصحف محلية إنه عاش مرارة الفقدان خلال الفترة الماضية، ولم ييأس لحظة واحدة، وعرض مكافآت مالية ضخمة للعثور على ابنه المختطف من أحضان زوجته بعد 3 ساعات فقط من ولادته.
وأشار الخنيزي إلى أن تأخير النتائج جاء لتأخره في العودة إلى البلاد بعد رحلة استغرقت 16 ساعة عانى فيها طول المسافة حتى استقر في الدمام، الأحد.
من جانبه، زعم الدكتور عبدالعزيز الهاجري، محامي السيدة التي عثر بحوزتها على الطفلين المختطفين موسى الخنيزي، ومحمد العماري، في تصريحات إعلامية محلية، أنها تمتلك الكثير من المستندات القوية للدفاع عن نفسها، لأنها ليست خاطفة.
وقال "الهاجري" إن السيدة احتفظت بالطفلين، وهنا الخطأ الوحيد الذي ارتكبته خلال السنوات الماضية، كونها لم تبلغ الأجهزة الأمنية بذلك.
وذكر أن موكلته المحتجزة حاليا في سجن النساء بالدمام تقدمت بطلب استخراج هوية للطفلين، قبل عامين ونصف العام، عندما كان عمر "علي" 20 عاماً، وموسى 18 عاماً، وليس قبل 10 أيام كما يتردد حالياً، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تصدر الإدانة عليها بالخطف، بعد عامين ونصف عام من تقديمها الطلب.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز