سالك السعودية تتطلع للاستحواذ على مرفأ للحبوب بمنطقة البحر الأسود
تأسست سالك في 2011 لتأمين إمدادات الغذاء للسعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عبر الإنتاج الضخم والاستثمارات الأجنبية.
قال خالد العبودي العضو المنتدب لشركة سالك السعودية لرويترز إن شركته تجري فحصا فنيا لعدة مشاريع في منطقة البحر الأسود وتتطلع للاستحواذ على مرفأ للحبوب هناك.
- سالك السعودية تتعاون مع صندوق روسي في مشاريع زراعية
- سالك السعودية تنفذ أول عملية استحواذ زراعي لها في أستراليا
وتأسست سالك، الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني، في 2011 لتأمين إمدادات الغذاء للمملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، عبر الإنتاج الضخم والاستثمارات الأجنبية.
وتابع العبودي "هذا جزء من مهمتنا أن نمنح أهمية للأنشطة اللوجيستية؛ لذا نفحص نشاط سالك على ذلك الجانب في صورة الاستحواذ أو شراء مرفأ للحبوب في البحر الأسود".
وأضاف أن من السابق لأوانه تحديد اسم مشاريع أو مواقع معينة.
وفي الأسبوع الماضي أعلن صندوق الثروة السيادي الروسي صندوق الاستثمار المباشر وسالك توقيع اتفاق للتعاون في البحث عن مشروعات استثمار في القطاع الزراعي في روسيا.
وجاء الإعلان خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرياض لأول مرة فيما يزيد على عقد.
وأوضح العبودي أن سالك ستسعى لاستيراد القمح الروسي من خلال المؤسسة العامة للحبوب إذا ما تكللت استثماراتها المحتملة في منتجي القمح الروسي أو في مزارعه بالنجاح.
وتسعى روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، منذ فترة طويلة لدخول السوق السعودية، وفي أغسطس/آب الماضي خففت المملكة مواصفاتها للإصابات الحشرية لواردات القمح فاتحة الباب أمام قمح البحر الأسود.
وتتطلع سالك لجلب القمح الروسي لمناقصات الشراء الدولية لمؤسسة الحبوب إذا استحوذت الشركة على حصة كبيرة في شركة زراعية روسية منتجة للقمح.
وقال: "إذا كان حجم إنتاج الشركة جيدا فهذا يعني أن التكلفة اقتصادية بما يسمح بشحن الحبوب وما إلى ذلك، ثم سنسعي لتوريد القمح للسعودية من خلال المؤسسة العامة للحبوب".
وعن الاستثمارات خارج منطقة البحر الأسود، أكد العبودي أن العراق والسودان يظلان محل اهتمام ولكن قصور البنية التحتية هو العقبة الرئيسية على المدى القصير.
وتابع "نحرص كثيرا على النظر في أمر الدولتين لأسباب تتعلق بالأمن الغذائي.. لكن يصبح من الصعب بناء مشروعات هناك؛ لأننا نحتاج إلى بنية تحتية أساسية، نحتاج إلى موانئ وطرق".