السعودية تؤكد ترسيخ التعددية والدبلوماسية بالعلاقات الدولية
السعودية تؤكد حرصها على العمل على فض النزاعات بالطرق والوسائل السلمية، وتقديم مبادرات لإيجاد تسويات سلمية للنزاعات في محيطها الجغرافي
أكدت السعودية ترسيخ التعددية والدبلوماسية والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, من خلال عقيدتها الإسلامية ووفاء منها بالتزاماتها التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وللنهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمة السعودية التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعَلِّمِي، الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمام الجمعية العامة بمناسبة "اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام".
- المعلمي: المملكة تدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
- المعلمي: اضطهاد إيران للأقليات امتداد لسلوكها العدواني
وأكد المعلمي أن بلاده دأبت بطبيعتها ومقوماتها المستمدة من عقيدتها الإسلامية على العمل على ترسيخ نهج التعددية والدبلوماسية، ومبادئ الاحترام المتبادل في علاقاتها الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفاء منها بالتزاماتها التي نص عليها الميثاق وللنهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة، وهي التنمية المستدامة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان.
وأشار إلى حرص السعودية على العمل على فض النزاعات بالطرق والوسائل السلمية، وتقديم المبادرات التي تسعى إلى إيجاد تسويات سلمية للنزاعات في محيطها الجغرافي، بل تتعدى ذلك إلى المستوى الدولي، تأكيداً لالتزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وبين أن ميثاق الأمم المتحدة دعا المنظمات الإقليمية والتجمعات الدولية إلى أن تؤدي دوراً رئيسياً في مجال التسوية السلمية للنـزاعـات التي تنشأ بين أعضائها، لافتاً النظر إلى أنه في ظل تسارع الأزمات والقضايا التي يشهدها المجتمع الدولي في كثير من مناطق العالم، وما يدور فيها من نزاعات، تبدو الساحة الإقليمية في حاجة إلى أدوار مركزية تضطلع بها المنظمات الإقليمية والتجمعات الدولية للعمل على تعزيز نهج التعددية الدبلوماسية، وتسوية النزاعات، ونزع فتيل الحروب.
واختتم المعلمي كلمته بالقول "إن الأمم المتحدة هي المنظمة الدولية الأكثر تمثيلاً لشعوب العالم ودوله، وهي المظلة الدولية لتنظيم العلاقات الدولية بين أعضائها، والقائمة على ترسيخ مبادئ القانون الدولي وحفظ الأمن، وتحقيق السلام، وإن المتغيرات والتحديات الأمنية والاقتصادية والفكرية التي نواجهها في عالمنا بمختلف صورها تفرض علينا ضرورة تعزيز دور الأمم المتحدة، وتنشيط مؤسساتها بالتعاون مع جميع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، وإعطاء دور متميز للتعددية والدبلوماسية لمواكبة التغيرات والمستجدات في عصرنا الحالي".
aXA6IDMuMTQ3LjcxLjE3NSA= جزيرة ام اند امز