معهد فرنسي: السعودية نحو "ثورة مخملية" بقيادة محمد بن سلمان
معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بفرنسا قال إن السعودية شرعت في انفتاح حقيقي نحو التقدم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي
ذكرت دراسة، أجراها معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي، أن المملكة العربية السعودية تأخذ مساراً إيجابياً نحو الانفتاح والحداثة، لافتة إلى الثورة الاجتماعية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جميع المجالات.
وتحت عنوان "السعودية: تتجه نحو ثورة مخملية" أوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام، واجهت منذ تأسيسها سلسلة من التحديات حتى وصلت إلى ما هي عليه في الوقت الراهن من النمو الاقتصادي والانفتاح والتقدم.
وأضافت أن المبادرات والمشروعات التي أطلقها ولي العهد السعودي لاقت قبولاً حقيقياً لدى قطاع عريض من السعوديين، وحققت له شعبية جارفة، لا سيما بين الشباب والنساء الذين أتاح لهم فرصة المشاركة في قيادة البلاد.
وأشارت الدراسة إلى أنه "في الآونة الأخيرة أحدث بن سلمان ثورة اجتماعية حقيقية بعدة قرارات كان أبرزها: السماح للنساء بقيادة السيارات، والسماح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس وحضور النساء مباريات كرة القدم".
وتابعت الدراسة أنه منذ انخفاض سعر النفط بسبب الاضطرابات الإقليمية التي تسببت فيها إيران عن طريق الحرب بالوكالة في الشرق الأوسط، ما أدى إلى انخفاض سعر النفط، بحثت المملكة العربية السعودية عن موارد أخرى للتنمية المستدامة للبلاد، وبالفعل شرعت المملكة بعملية انفتاح حقيقية نحو التقدم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، بالبحث عن مصادر أخرى للاقتصاد وبتخفيف القيود على المرأة.
وفي عام 2013، تم تعيين نحو 30 امرأة في مجلس الشورى، الذي يضم 150 عضواً.
وأشادت الدراسة بمبادرة "رؤية 2030"، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان في إبريل/نيسان 2016، بإجمالي استثمارات تفوق 2000 مليار دولار، لبناء اقتصاد لا يعتمد على البترول، ووصفتها بـ"الطموحة التي تجمع ما بين الصرامة والاستثمار".
وقالت إن ولي العهد السعودي أطلق مشروعاً عملاقاً هو "نيوم"، ما يؤكد رغبة الأمير السعودي في تحقيق خطة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030.
وأكدت الدراسة أن هذا المشروع العملاق يشير إلى التوجه نحو الحداثة والانفتاح.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز