مساعٍ سعودية يمنية لإعادة الهدنة.. وتعنت الحوثي ينقلب ضده
تسعى السعودية، بالتعاون مع المجلس الرئاسي اليمني إلى استعادة الهدنة في اليمن، تحقيقا لنهج إحلال السلام وتجنيب البلاد ويلات الحرب.
لكن مليشيات الحوثي الرافضة للسلام، والتي لم تلتزم بالهدنة وقت سريانها، وتسعى لتعطيل استئنافها الآن، اكتوت بنيران تعنتها، وارتد كيدها في نحرها، معترفة بتكبدها خسائر فادحة في صفوف قياداتها وعناصرها على يد المقاومة الجنوبية والجيش اليمني.
- صفعة جديدة لـ"إخوان اليمن".. حسين العجي محافظا للجوف
- "الانتقالي" يحذر من تقويض "إخوان اليمن" لاتفاق الرياض
مساعي السلام
وفي إطار البحث عن السلام، عقد الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، لقاء مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي.
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الدفاع السعودية بالرياض، بحث الجانبان الجهود الأممية لتمديد الهدنة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق الأمن والسلام.
وناقش الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، والخطوات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة.
وأكد الأمير خالد بن سلمان دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، وللجهود المبذولة لإحلال السلام باليمن، بما يكفل إنهاء أزمة البلاد.
خسائر فادحة للحوثي
أما في جانب مليشيات الحوثي، فقد أسفر تعنتها في استئناف الهدنة، ورفضها لكل مساعي السلام عن تكبدها خسائر فادحة، آخرها 14 قياديا وعنصرا، في الجبهات.
الخسائر جاءت على خلفية تصعيد المليشيات لهجماتها جنوبا وغربا وشرقا، وقد نجحت القوات الجنوبية بقوة في تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة.
وكان الجيش اليمني أكد أن المليشيات خسرت خلال 2021 أكثر من 27 ألفا من عناصرها، بفعل الضربات الجوية للتحالف والمعارك الطاحنة لا سيما على يد "العمالقة" مؤخرا.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز