دخلت ساعاتها الأخيرة.. توقعات بإنقاذ الطفل ريان بعد غروب الشمس
دخلت عملية إنقاذ الطفل ريان مراحلها الأخيرة، فيما تتوقع مصادر من فرق الإنقاذ الوصول إليه بعد مغرب شمس اليوم.
وحوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، أكد مصدر من لجان الإنقاذ لـ"العين الإخبارية"، أن توقعات المهندسين والمشرفين على عملية الحفر تقول إن الوصول إلى الطفل ريان ستكون بعد حوالي بعد 3 ساعات ونصف، أي في الثامنة تقريباً بالتوقيت المحلي، والسابعة بتوقيت جرينيتش.
المصدر ذاته، أكد أن أطقم الإنقاذ تسابق الزمن لإنقاذ حياة الطفل ريان الذي سقط في حفرة مائية جافة منذ أكثر من 50 ساعة.
وتتم عملية الحفر لاستخراج الطفل، بالاستعانة بخمس آليات للحفر، والعشرات من رجال الوقاية المدنية والدرك، وأيضاً خبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مكان ريان بدقة، وتلافي حدوث انهيارات في التربة.
ولم يُفصح المصدر عن عدد الأمتار التي وصلتها عمليات الحفر إلى حدود الساعة، مُكتفياً بالقول إن عمليات الحفر تقدمت بشكل كبير جداً، ولم يتبق سوى أمتار قليلة.
وفي الوقت الذي أكد أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه لم يستبعد تدهور وضعه الصحي، سواء بسبب السقطة التي قد تسبب له كسوراً، أو فترة الجوع والعطش الطويلة.
وأول أمس الثلاثاء، سقط الطفل ريان في حفرة مائية جافة، في غفلة من والده، الذي كان يهم ببناء سقف عليها، قبل أن تتوالى محاولات الإنقاذ، سواء من خلال إدخال متطوعين إلى الحفرة، وهي العملية التي باءت بالفشل نظراً لضيق قطرها، أو من خلال عمليات الحفر الأفقي بالموازاة مع الحفرة، وهي العملية التي لا تزال مستمرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر (16:17 جرينيتش)
في المقابل، تحظى عمليات الإنقاذ بمتابعة شخصية ومباشرة لكل من وزيري الخارجية والصحة، بالإضافة إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
وبالموازاة مع عمليات الحفر، وضعت السلطات المختصة طاقماً طبياً على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية للطفل ريان بمجرد إخراجه من الحفرة.
كما تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي ومجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف، ترقباً لإخراج الطفل ريان من البئر.
إلى جانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يضم طبيب مختص في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير قادمين من المستشفى الإقليمي وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي بالمدينة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز