البداية من إسكندنافيا.. 4 تونسيين يبحثون عن المجد في ملاعب أوروبا
تشهد شبه الجزيرة الإسكندنافية في شمال أوروبا وجود العديد من المواهب التونسية التي تبحث عن كتابة المجد في الملاعب الأوروبية.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في السنوات الماضية، تشهد دوريات السويد والنرويج والدنمارك في الفترة الحالية وجودا تونسيا قويا.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 4 مواهب تونسية تبحث عن كتابة المجد في القارة العجوز بداية من إسكندنافيا.
أنيس بن سليمان
نجم فريق بروندبي الدنماركي تألق في منافسات الدوري المحلي، مما جعله يدخل حسابات عدة أندية أوروبية كبرى تسعى للفوز بخدماته.
وكانت تقارير إعلامية إنجليزية تحدثت في وقت سابق عن تواجد صاحب الـ20 عاما على رادار نادي أرسنال الإنجليزي، الساعي لتقوية صفوفه بلاعبين جدد في مركز الوسط المدافع.
ومنذ انضمامه لمنتخب تونس، العام الماضي، خاض أنيس بن سليمان 9 مباريات سجل فيها 3 أهداف.
سيباستيان تونيكتي
المهاجم صاحب الـ19 عاما فرض نفسه واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم النرويجية، بعد أن تألق بشكل لافت من فريق بودو جليمت.
وقرر تونيكتي مؤخرا تغيير جنسيته الكروية من نرويجية |لى تونسية، وهو ما سمح له بحمل قميص "نسور قرطاج".
وتواجد الأخير مع منتخب تونس في فترة التوقف الدولي الأخيرة، غير أنه لم يتم الدفع به بسبب عدم تأقلمه بشكل كامل مع الأجواء التونسية.
علي يوسف
الجناح صاحب الـ20 عاما يعتبر واحدا من أبرز مواهب فريق هاكن السويدي، حيث شارك معه في 39 مباراة أسهم، فيها في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وعلى غرار تونيكتي، قام يوسف بتغيير جنسيته الكروية من سويدية إلى تونسية، وهو ما مكنه من الانضمام لمنتخب تونس.
وظهر علي يوسف في مباراتين مع "نسور قرطاج"، لم يسجل أو يصنع فيهما أي هدف.
آدم بن لامين
موهبة فريق يونكوبينجس سودرا أظهر مؤشرات واعدة في دوري الدرجة الثانية في السويد، وهو ما سمح له بالانضمام لمنتخب تونس.
وسبق للاعب صاحب الـ20 عاما أن مثل جميع منتخبات السويد للفئات السنية، قبل أن يقوم مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية.
ولم يظهر بن لامين بعد مع المنتخب التونسي الأول، غير أنه شارك مع منتخب تحت 20 عاما في نهائيات أمم أفريقيا للشباب الأخيرة.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg
جزيرة ام اند امز