هل أحبط شولتز زيلينسكي في ذكرى الحرب؟
في ذكرى بداية الحرب، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يأمل في توجيه رسالة رمزية قوية أمام دبابات ألمانية يتسلمها بالوقت الحالي.
لكن الآمال في الرسالة الرمزية تبددت خلال الأيام الماضية، وبدلا من أن تطير إلى كييف، اختارت أن تطوف السماء إلى ما هو أبعد؛ الهند.
وصباح اليوم، وفي مشهد يعبر عن الوحدة، جرى توصيل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (45 عامًا) عبر الفيديو بقصر بلفيو، الرئاسي في برلين، حيث كان لفيف من الضيوف يتضامنون مع أوكرانيا.
وردا على سؤال "هل لدينا القوة للفوز؟، قال الرئيس الأوكراني "نعم، لدينا القوة للقيام بذلك".
لكن ما لم يكن يعرفه أي شخص من الضيوف، أن زيلينسكي طل على قصر الرئاسة الألماني بكثير من خيبة الأمل، فقد كان يآمل في شيء آخر.
ووفق ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية، كان يود زيلينسكي أن يسافر المستشار أولاف شولتز إلى كييف في الذكرى السنوية للحرب، اليوم الجمعة.
وتابعت المصادر "كانت هناك محادثات بين كييف وبرلين خلال الأيام الماضية، ولكن بالنسبة لشولتز، الذي قرر أن يبدأ رحلة عمل للهند بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى الحرب، كانت فكرة أوكرانيا على ما يبدو عفوية للغاية".
وعلى عكس قادة بولندا وبريطانيا وإسبانيا الذين زاروا كييف عدة مرات منذ بداية الحرب، زار شولتز البلاد مرة واحدة فقط في يونيو/حزيران الماضي.
واليوم الجمعة، كانت الحكومة الأوكرانية ترغب في إرسال إشارة رمزية قوية مع وجود شولتز في كييف بذكرى الحرب، بالتزامن مع عمليات تسليم دبابات ليوبارد الألمانية، والقتال العنيف في شرق أوكرانيا.
وبدلا من المستشار الألماني، زار رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي، أوكرانيا للمرة الخامسة منذ بدء الحرب.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز