علماء: أكثر من مائة كوكب لديها أقمار صالحة للحياة خارج النظام الشمسي
علماء فلك اكتشفوا أكثر من 100 كوكب خارج نظامنا الشمسي ربما تدور حولها أقمار ظروفها قادرة على دعم الحياة.
اكتشف علماء فلك أكثر من 100 كوكب خارج نظامنا الشمسي، ربما تدور حولها أقمار ظروفها مواتية لدعم الحياة على سطحها، ما يدفع إلى التساؤل حول احتمال وجود كائنات حية على أحدها.
وباستخدام بيانات بثها تلسكوب "كيبلر" الفضائي، حدد العلماء 121 كوكبا تدور حول المنطقة الصالحة للمعيشة لنجومها، ويقدر كل منها بأكثر من 3 أضعاف عرض كوكب الأرض، ومن المحتمل أنها لديها جميعا أقمار كبيرة عديدة، وفقا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجاء البحث الجديد كأحد ثمار تعاون بين العلماء في جامعتي كاليفورنيا، بمدينة ريفرسايد بولاية كاليفورنيا الأمريكية وجامعة جنوب كوينزلاند بأستراليا.
من جانبه، قال ستيفن كين، الأستاذ المساعد في الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب، وعضو مركز البيولوجيا الفضائية لكواكب الأرض البديلة التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "يوجد حاليا 175 قمرا معروفة تدور حول الكواكب الثمانية في مجموعتنا الشمسية".
وأضاف: "في حين أن معظم هذه الأقمار تدور حول زحل والمشترى، وهما خارج منطقة الشمس الصالحة للمعيشة، ربما لا يكون هذا هو الحال في الأنظمة الشمسية الأخرى".
وتابع: "إدراج الأقمار الصخرية خارج المجموعة الشمسية في بحثنا عن الحياة في الفضاء، سوف يوسع إلى حد كبير الأماكن التي يمكننا أن نبحث بها".
وأطلق كيبلر في عام 2009، واكتشف منذ ذلك الحين الآلاف من العوالم خارج نظامنا الشمسي.
وبينما يبحث العلماء في المقام الأول عن كواكب أرضية أو صخرية، فإن الكواكب الشبيهة بالمشترى التي تدور في المنطقة غير الصالحة للمعيشة تعتبر أيضاً واعدة، لأنها قد تدور حولها أقمار صالحة للمعيشة.
ووفقاً للباحثين، فإن الأقمار الصخرية خارج المجموعة الشمسية ربما تكون أكثر مناسبة للحياة من الأرض، لأنها تستقبل الطاقة من النجم والإشعاع المنعكس من الكوكب.
و"النطاق الصالح للمعيشة"، هو نطاق المدارات حول نجم، حيث يمكن للكوكب أن يدعم وجود الماء السائل على سطحه، وتعرف أيضا باسم منطقة "جولديلوكس"، وهو اسم مستوحى من قصة خيالية للأطفال بطلتها الفتاة "ذات الضفائر الذهبية".
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA=
جزيرة ام اند امز