الحمض النووي لآخر ذكور وحيد القرن الأبيض.. هل ينقذه من الانقراض؟
بعد وفاة آخر وحيد قرن أبيض ذكر وبقاء اثنين من الإناث فقط على قيد الحياة، لم يعد هناك فرصة لاستمرار هذه السلالة على الأرض.
بعد وفاة آخر وحيد قرن أبيض ذكر وبقاء اثنين من الإناث فقط على قيد الحياة لم يعد هناك فرصة لاستمرار هذه السلالة على الأرض، لكن العلماء لديهم رأي آخر.
وحسب ما نشره موقع "نيويورك تايمز" فإن باحثين من معهد بحوث سان ديجو يفكرون في إحياء ذكر وحيد القرن الأبيض الشمالي باستخدام الخلايا المتبقية من هذا النوع، ومن خلال الأبحاث الجينية على تلك الخلايا، وبفحص الحمض النووي بها وجدوا أنها ما زالت واعدة، حيث يمكن استخدامها من أجل إنشاء مجموعة أخرى جديدة من وحيد القرن الأبيض الشمالي تكمل مسيرة السلالة على الأرض وتحميها من الانقراض.
وصرح دكتور أوليفر رايدر، مدير علم الوراثة في حديقة سان دييجو، أنه مع التقدم الموجود في مجال علم الاستنساخ فهذا يعني أن هناك فرصة ثانية لهذا الحيوان المنقرض، لكن هذا الاتجاه لم يجد أي قبول لدى البعض، الذين يرون أنه بدلا من التفكير في إحياء حيوانات منقرضة بالفعل، نوجه اهتمامنا للحيوانات الأخرى والمساعدة على إبقائهم على قيد الحياة.
وشكك جيسون جيلكريست، عالم البيئة في جامعة أدنبرة باسكتلندا، في فكرة إعادة الحياة، قائلا إنها لا توفر أي ضمان لأن يعود وحيد القرن الأبيض الشمالي لحالته الأصلية وطبيعته .