«Euphoria» يعود في موسم ثالث.. دراما أعمق وجدلية أكبر

منذ انطلاقه، أثار مسلسل Euphoria موجات من الجدل والنقاشات حول جرأته في تناول قضايا المراهقين، ليصبح أحد أكثر الأعمال الدرامية متابعة على منصات البث العالمية.
ومع إعلان عودته بجزء ثالث، يتجدد الحماس لدى الجمهور الذي يترقب أحداثًا أكثر كثافة وصراعات أشد تعقيدًا.
المسلسل يتناول حياة مجموعة من طلاب الثانوية في رحلة مليئة بالصراعات المرتبطة بالهوية، الإدمان، العلاقات العاطفية، وضغوط المجتمع.
البطلة رو (زيندايا) تعيش معاناة متواصلة مع الإدمان بعد خروجها من مركز إعادة التأهيل، لتصبح قصتها محورًا يعكس الأزمات النفسية التي يواجهها جيل كامل.
جرأة الطرح وواقعية الأحداث جعلت العمل حديث النقاد والجمهور، حيث كسر المحرّمات التقليدية في الدراما التلفزيونية.
تذكير سريع بالأجزاء السابقة
الموسم الأول: تعريف بالشخصيات وصراعاتها الداخلية، بدءًا من رحلة رو، مرورًا بعلاقات الأصدقاء وما تتخللها من ابتزاز وعنف وبحث عن الهوية.
الموسم الثاني: أجواء أكثر قتامة، حيث عانت رو من انتكاسات متكررة، فيما انفجرت الأزمة بين مادي وكاسي بعد الخيانة الشهيرة، لتتحول هذه القصة إلى حديث مواقع التواصل.
ماذا ينتظر الجمهور في الجزء الثالث؟
النهاية الصادمة للجزء الثاني تركت مساحة واسعة للتكهنات. وفق ما أعلنت الشركة المنتجة:
يبدأ العرض مطلع 2026 عبر حلقات أسبوعية (8 حلقات).
استمرار صراع رو مع الإدمان واحتمالات تعافيها أو انهيارها مجددًا.
تصاعد المواجهة بين مادي وكاسي وما سينتج عنها من صدمات جديدة.
ظهور محاور جديدة لشخصيات ثانوية، مع احتمال إدخال وجوه جديدة لإثراء الأحداث.
الأبطال
يقود البطولة زيندايا (الحائزة على جائزة إيمي)، إلى جانب هانتر شيفر (جولي)، سيدني سويني (كاسي)، ألكسا ديمي (مادي)، وجاكوب إلوردي (نيت).