بالفيديو.. المؤتمر الدولي الثاني لجائزة خليفة التربوية ينطلق 17 أكتوبر

المؤتمر يستقطب في جلساته مشاركين يمثلون 13 دولة ويناقش 35 ورقة عمل ودراسة علمية

تنطلق أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجائزة خليفة التربوية، في 17 أكتوبر ،تشرين الأول الجاري، وتستمر يومين برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، تحت شعار "استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة".

يشارك في المؤتمر، نخبة من صناع القرار التعليمي، والخبراء من داخل وخارج دولة الإمارات، ويناقش عدداً من المحاور والقضايا ذات العلاقة بهيكلة مؤسسات التعليم، ورقابة الجودة، والاعتماد الأكاديمي، وتطوير المناهج، وربط مخرجات التعليم العام بمتطلبات التعليم العالي.

كما يناقش محاورعن التعليم والسعادة، ومعايير ومؤشرات السعادة في البيئة التعليمية، والعلاقة بين السعادة والتحصيل الأكاديمي والتنمية المهنية للهيئات الأكاديمية.

ويستقطب المؤتمر في جلساته مشاركين يمثلون 13 دولة، ويناقش 35 ورقة عمل ودراسة علمية موزعة على 18 جلسة علمية.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته الجائزة بفندق قصر الإمارات اليوم الثلاثاء، أشادت أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.

كما أشادت بتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، ودعمه لمسيرة الجائزة، وهو ما هيأ لها مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً، كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال التعليم داخل دولة الإمارات، وعلى مستوى الوطن العربي.

وقالت، ومن هنا جاء تنظيم المؤتمر التربوي للجائزة، والذي يتم عقده كل عامين، ويتناول واحدة من القضايا الأساسية ذات العلاقة بتطوير التعليم والنهوض به.

وأوضحت، أن المؤتمر الدولي، يمثل جهداً علمياً أكاديمياً لجائزة خليفة التربوية، ودورها في النهوض بالتعليم في الميدان التربوي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، ويترجم توجيهات قيادة الإمارات الرشيدة، بشأن إطلاق إستراتيجية استشراف مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتضمن محاور ومجالات في التنمية الوطنية في مقدمتها، تطوير التعليم والنهوض به بما يواكب عصر المعرفة.

وأكدت العفيفي أن إلاعلان اليوم عن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للجائزة، يكتسب أهمية خاصة، بتزامنه مع يوم المعلم العالمي، الذي يوافق 5 أكتوبر سنوياً، حيث توجهت بهذه المناسبة إلى جميع المعلمين بعظيم الشكر والامتنان على ما يقدمونه من جهود عظيمة في أداء رسالتهم في بناء الأجيال.

وقالت "المعلم يحظى برعاية كريمة من قيادة الإمارات الرشيدة، التي هيأت له البيئة المبدعة والمحفزة على العطاء، فهنيئاً لنا كمعلمين وقيادات تربوية وطلبة وأولياء أمور بهذه الرعاية".

وتابعت، كما أن جائزة خليفة التربوية خصصت مجالات في دوراتها لتحفيز المعلم ومن بينها، مجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع" الذي يستهدف تكريم المعلمين المبدعين وتحفيزهم على الإبداع والعطاء، ما يعزز من منظومة تعليم متطور تواكب إستراتيجية المستقبل لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وأشارت العفيفي إلى أن الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للجائزة تهدف من خلال المشاركة الواسعة من قبل صناع القرار التربوي والخبراء والمتخصصين في فعالياته، إلى استشراف مستقبل المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، واستعراض الممارسات الرائدة في مجال تطوير المناهج والكوادر التعليمية، وغرس ثقافة البيئة التعليمية السعيدة، ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في المؤسسات التعليمية .

كما يجسد المؤتمر من خلال جلساته العلمية والأبحاث والدراسات التي سيقدمها الخبراء، أهداف جائزة خليفة التربوية المتمثلة في دعم التعليم والميدان التربوي وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة .

من جانبها، أكدت سعاد السويدي، نائب الأمين العام للجائزة، رئيسة اللجنة التنظيمية، أهمية أوراق العمل المقدمة لهذا المؤتمر، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة في حشد عدد من الخبراء والمتخصصين في الشأن التعليمي.

ودعت العاملين في الميدان التربوي في المدارس ومؤسسات التعليم العالي والجهات المجتمعية ذات العلاقة إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر والإفادة من أوراق العمل المقدمة في جلساته، والاطلاع على آليات ومعايير التميز المطروحة في المعرض المصاحب، والذي ستنظمه الجائزة على هامش المؤتمر بمشاركة عدد من الجوائز التي تطرحها مؤسسات محلية في الدولة، موضحة ان الجهات المشاركة في المعرض تشمل، جائزة خليفة التربوية ،وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشارقة للتميز التربوي، ومؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، وجائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، وجوائز الشيخة فاطمة بنت مبارك التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، إضافة لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ورواق عوشة بنت حسين الثقافي.