للمرة الثانية.. زعيم كوريا الشمالية يختبر قاذف صواريخ جديدا
كيم جونج أون أشرف للمرة الثانية في أقل من أسبوع على اختبار قاذف صواريخ جديد متعدد.
أعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، مساء الجمعة، عن إجراء بيونج يونج اختبار قاذف صواريخ جديد متعدد، وذلك للمرة الثانية تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون.
جاء ذلك بعد أيام من اختبار بيونج يانج النظام الصاروخي الجديد للمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت على الأقل صاروخين قصيري المدى قبل الفجر.
كما دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس الماضي، كوريا الشمالية إلى إجراء محادثات "جادة" مع الولايات المتحدة، وقالت إن العقوبات الدولية يجب أن تظل مطبقة بالكامل لحين تفكيك بيونج يانج برامجها النووية والصاروخية.
وصدر ذلك البيان عن الدول الثلاث بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمناقشة عمليات إطلاق الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية.
كما حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات، بعدما اختبرت صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى.
وتدعو كوريا الشمالية منذ فترة لإبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة، لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة القطيعة القائمة رسمياً منذ انتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.