إنفوجراف.. إطلاق فعاليات المرحلة الثانية من الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي
نورة الكعبي، أكدت في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي المشترك أن الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي يحتفل بمئوية زايد، القائد المؤسس
انطلقت الثلاثاء فعاليات المرحلة الثانية من الحوار الثقافي الإماراتي - الفرنسي، بحضور نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، وجان ايف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية بمتحف اللوفر في أبوظبي.
وأكدت نورة الكعبي، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي المشترك لإطلاق الحوار، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية الفرنسية منذ أن أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسخت علاقات التعاون بين البلدين مع مرور الوقت وتطورت على شكل شراكات استراتيجية مميزة وتعاون سياسي وروابط اقتصادية متنامية ومشاريع في المجالات الثقافية والتربوية.
وأوضحت أن الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي يأتي تتويجا لجهود مشتركة ورغبة الجانبين في تعزيز علاقات التعاون في مجالات المعرفة والابتكار والإبداع وفتح آفاق أرحب أمام شباب البلدين.
وقالت الكعبي: "منذ إطلاق الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي في مرحلته الأولى شهدنا تنفيذ مبادرات ومشاريع طموحة أظهرت مواهب شبابنا وقدرتهم على العطاء والإبداع بما شجعنا على إطلاق المرحلة الثانية والتي ستركز على موضوعين يحتلان الصدارة في بلدينا وهما الفن والذكاء الاصطناعي وحماية التراث المعرض للخطر التزاما بجهودنا في دعم التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع لحماية الممتلكات الثقافية المهددة في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "نوسع نطاق الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي في مرحلته الثانية ليشمل مجالات جديدة في الإبداع والتصميم والسينما والأزياء والموسيقى والأوبرا والمسرح والشعر. كما سيتم عقد مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية تستضيف نخبة من الخبراء والمسؤولين لمناقشة مواضيع ثقافية وفنية وتاريخية شيقة".
من جانبه أكد لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا، مؤكداً أن هناك عدداً قليلاً من البلدان تجمعها بفرنسا علاقة استراتيجية مميزة على كافة المستويات كما هو الحال مع أبوظبي.
وأضاف: "سأزور اليوم ضريح مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تحتفي الإمارات هذا العام بمئويته، فهو كان من مشجعي الفنون والثقافة".
وزار الوفد الفرنسي مع نورة الكعبي المعرض المؤقت الجديد "من وحي اليابان" المخصص للحوار الفني والثقافي بين اليابان وفرنسا من خلال أعمال 12 فنانا من القرنين الـ19 والـ20 من مجموعات متاحف اللوفر أبوظبي وأورسيه وغيميه والفنون الزخرفية.
يذكر أن المرحلة الأولى من الحوار الثقافي الإماراتي – الفرنسي كانت في فبراير الماضي، وشهدت عدة فعاليات لإبراز الوجه الجمالي والحضاري لدولة الإمارات في فرنسا؛ من بينها معارض لفنانين إماراتيين.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز