51 ثانية "صمتا" لإحياء ذكرى مذبحة كرايستشيرش
نظرا للمخاوف من تفشي فيروس كورونا، كانت السلطات النيوزيلندية قد فرضت إجراءات عزل واسعة ومعها أُلغيت الفعاليات
في الوقت الذي تشهد فيها نيوزيلندا إجراءات عزل واسعة النطاق للحد من تفشي فيروس كورونا، برزت دعوات لإحياء ذكرى هجوم كرايستشيرش، بالصمت 51 ثانية.
ونظرا للمخاوف من تفشي فيروس كورونا، كانت السلطات النيوزيلندية قد ألغت الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الذي وقع في 15 مارس/آذار 2019، حيث فتح مسلح النار على مصلين بمسجدين، ما أسفر عن مقتل 51 شخصا.
بدوره، دعا مجلس الإبراهيمي لليهود بولينجتون (خاص) المسيحيين والمسلمين لإحياء ذكرى الضحايا بالصمت لـ51 ثانية، وهي عدد قتلى الهجوم.
وقال دايف موسكوفتز، المشارك في رئاسة المجلس، إنهم يريدون أن يقف المواطنون، يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، 51 ثانية صمتا في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة، وهو توقيت وقوع الهجوم، لكي يتدبروا كيف تغيرت البلاد وكيفية جعل المجتمع أكثر شموليا.
بدوره، رأى الأب رون بينيت، المشارك في رئاسة المجلس، أنه على الرغم من مرور شهر على ذكرى وقوع الهجوم، فإنه لا يمكن أن يمر هذا الحدث المهم في تاريخ نيوزيلندا بدون إحيائه.
وأضاف: "نحن نطالب المواطنين بالوقوف 51 ثانية صمتا لكل روح زُهقت في الهجمات، لبناء مجتمع أكثر تعاطفا. فيروس كورونا قد يبطئ من حركتنا ولكنه لن يوقفنا".
وفي 15 مارس/آذار 2019 شهد مسجدا النور ولينود في مدينة كرايستشيرش مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث أطلق الرصاص من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة، ولاقى الحادث إدانات واسعة.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA= جزيرة ام اند امز