إمام مسجد "مجزرة كرايستشيرش": التطرف يقود للدمار
إمام مسجد النور بنيوزيلندا قال إن الجالية المسلمة تمارس شعائرها بكل أريحية في البلاد وتحاول أن تكون جزءا من المجتمع النيوزيلندي.
قال جمال فودة، إمام مسجد النور الذي تعرض لهجوم في كريستيشرس بنيوزيلندا، إن التطرّف ليس له دين، ويقود إلى الدمار والخراب.
- بدء الجلسة الختامية لمؤتمر الوسطية والاعتدال بمكة
- عبدالله بن بيه: الأمة الإسلامية تحتاج إلى أن تعيش وسطيتها
جاء ذلك في كلمته، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة" المنعقد بمكة المكرمة، الأربعاء؛ للإعلان عن وثيقة مكة.
وأضاف أن الوسطية تدعو للوحدة والاجتماعي، وهذه الوسطية، جاءت من رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الجالية المسلمة في نيوزيلندا تحاول أن تكون جزءا من نسيج المجتمع النيوزيلندي الذي تعيش به، لافتا إلى أنها تمارس شعائرها بكل أريحية في البلاد.
ووجه إمام مسجد النور في كلمته رسالة إلى برينتون تارانت منفذ هجوم المسجدين في كريستشيرش: "أهله في أمان فهم كما فقدوا ابنهم نحن أيضا فقدنا أبناءنا، نحن نعمل من أجل السلام والوئام".
وأشار إلى أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المسجدين في مدينة كريستشيرش لن يغير من الحب الذي يكنه المسلمون لنيوزيلندا.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، شهد مسجدا النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 50 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتواصلت في مدينة مكة المكرمة، لليوم الثالث والأخير، فعاليات المؤتمر العالمي "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُّنة"، وسط حضور كبير من العلماء والمفتين والمسؤولين في العالم الإسلامي.
المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، في إطار "اللقاء التاريخي لإعلان وثيقة مكة"، كان قد انطلق، أول أمس الإثنين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز