بدء الجلسة الختامية لمؤتمر الوسطية والاعتدال بمكة
أمين عام رابطة العالم الإسلامي أكد أن محاور المؤتمر شهدت عددا من الحوارات والمناقشات والمداولات وتمخض عن ذلك كثير من المبادرات.
بدأت الجلسة الختامية لمؤتمر "الوسطية والاعتدال" المنعقد بمكة المكرمة، الأربعاء، حيث سيتم الإعلان عن وثيقة مكة، إضافة إلى مخرجات وتوصيات المؤتمر.
وفي كلمته، خلال الجلسة، قال محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي إن الرابطة تسعد وتشرف بنخبة علماء الأمة الإسلامية ومفكريها الراسخين علما والمشهود لهم عملا وفضلا، مؤكداً أن هذا اللقاء يصنف أنه استثنائي وتاريخي.
وأشار العيسى إلى أن وفودا من 137 دولة شاركت في مؤتمر الوسطية والاعتدال، لافتًا إلى أن محاوره شهدت عددًا من الحوارات والمناقشات والمداولات وتمخض عن ذلك كثير من المبادرات.
وتواصلت بمدينة مكة المكرمة، لليوم الثالث والأخير، فعاليات المؤتمر العالمي "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة"، وسط حضور كبير من العلماء والمفتين والمسؤولين في العالم الإسلامي.
المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، في إطار "اللقاء التاريخي لإعلان وثيقة مكة"، كان قد انطلق، أول أمس الإثنين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
من جانبه قال الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، إن الأمة الإسلامية تحتاج إلى أن تعيش وسطيتها.
واعتبر أن مؤتمر الوسطية والاعتدال المنعقد بمكة المكرمة كان له شرف الزمان والمكان والعنوان أيضا.
وأردف" الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما قام به ويقوم به لجمع الأمة الإسلامية، وأتمنى أن يكون مؤتمر الوسطية والاعتدال فاتحة عهد جديد في توحيد الأمة وتجميعها على خير الكلام".
وأوضح الدكتور شوقي علام مفتي مصر، أن مؤتمر الوسطية والاعتدال نجح في لم الشمل وتوحيد الرؤى حول قضية مهمة من القضايا التي جاء بها تشريع الإسلام وهي قضية التنوع.
وتابع"هنيئا للسعودية بمؤتمر الوسطية والاعتدال كما أن رعاية خادم الحرمين لهذا المؤتمر كان لها وقع كبير على نفوسنا".