جلسة سرية بـ"الأمة الكويتي" لمناقشة أي تصعيد عسكري محتمل بالخليج
رئيس المجلس أخلى قاعة عبدالله السالم من الحضور للنظر في طلب مناقشة التطورات المتسارعة في الإقليم، وتأثيرها على أمن واستقرار البلاد.
أخلى رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، القاعة الرئيسية من الحضور؛ للنظر في طلب مناقشة التطورات المتسارعة في الإقليم وتأثيرها على أمن واستقرار البلاد، المقدم من النواب والحكومة.
جاء ذلك في جلسة سرية بناء على طلب وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فهد العفاسي، وفق وكالة الأنباء الكويتية.
- البيت الأبيض: ترامب سيتخذ المزيد من الخطوات ضد إيران
- إيران تعلق التزامها بالاتفاق النووي.. خطوة نحو الانتحار
وقال الوزير العفاسي، في مداخلة له خلال جلسة الخميس، إنه وفقًا لنص المادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، تطلب الحكومة مناقشة الطلب في جلسة سرية، ليجيب الغانم: "تخلى القاعة لمناقشة طلب تحويل الجلسة إلى سرية".
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي، قد تلا نص طلب المناقشة المقدم من عدد من النواب في بداية الجلسة، قائلا: "في ظل تزايد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران، ما ترتب عليه إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية للمنطقة يقابلها نشر صواريخ باليستية من قبل جانب طهران.
وأضاف: "ولكون الكويت في قلب منطقة الصراع من الناحية الجغرافية الأمر الذي ينذر بتأثرها بتداعيات أي حرب محتملة ندعو لمناقشة استعدادات الحكومة على كافة الأصعدة من أمن غذائي ودوائي وغيرهما لمواجهة أي تصعيد عسكري في منطقة الخليج وذلك بتخصيص ساعتين".
وأشار الغانم إلى طلب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الكويت كذلك بـ"مشاطرة أعضاء مجلس الأمة بعض المعلومات عن التطورات الحاصلة في المنطقة".
وتنص المادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة الكويتي على أن "جلسات المجلس علنية ويجوز عقدها سرية بناء على طلب الحكومة أو رئيس المجلس أو 10 أعضاء على الأقل وتكون مناقشة الطلب في جلسة سرية".
وتنتقل الجلسات العلنية عن طريق الإذاعة المسموعة والمرئية في ذات اليوم ما لم يقر رئيس المجلس دون مناقشة منع إذاعة بعض ما دار فيها.
يشار إلى أن مجلس الأمة الكويتي وافق في جلسته التكميلية أمس الأربعاء على تخصيص هذه الجلسة كاملة لاطلاع النواب على آخر التطورات الحاصلة في الإقليم، بناء على طلب مقدم من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من النواب.
وشددت واشنطن من العقوبات المفروضة على طهران، كما تم تصنيف مليشيا الحرس الثوري كمنظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.
وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو/أيار تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.
في اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني، وأعلن البنتاجون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج، إلى جانب حاملة الطائرات العملاقة "لينكولن" لردع أي هجوم إيراني محتمل.
يذكر أن الرئيس ترامب أكد، الأربعاء، أن إيران سوف ترضخ للضغوط، قريبا وستطلب بدء حوار مع الولايات المتحدة، رغم التوتر المتصاعد بين البلدين.
وفي 6 مايو/آيار الماضي، قال بولتون إن الولايات المتحدة ترسل مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط، كي تبعث برسالة واضحة لإيران، أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".
وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ "ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة"، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم، سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية.
وهدد ترامب، اليوم، باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إيران في حال عدم تغيير سلوكها، بحسب ما أكده البيت الأبيض.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز