مجلس الأمن يمدد العقوبات على "الحوثي" لمدة عام
مجلس الأمن الدولي يقر بموافقة 13 عضوا على النصّ الذي أعدّته بريطانيا ويمدّد العمل بالعقوبات المفروضة حتى فبراير/شباط 2021
مدّد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، العمل بمنظومة العقوبات المفروضة على مليشيا الحوثي عاماً إضافياً.
- سلاح الحوثيين بصنعاء تحت قصف التحالف بعد مخططهم الإرهابي
- الحوثيون يستهدفون مجددا لجان الرقابة بـ"هدنة الحديدة"
وأقرّ المجلس، بموافقة 13 عضواً، النصّ الذي أعدّته بريطانيا ويمدّد العمل بالعقوبات المفروضة على المليشيا حتّى فبراير/شباط 2021.
وتشمل منظومة العقوبات التي مدّدت قبل يوم من انتهاء مدّتها، تمديد التفويض المعطى لخبراء الأمم المتحدة للإشراف على الحظر المفروض على الأسلحة منذ عام 2015.
ويمدّد القرار التدابير المرتبطة بتجميد الأصول وحظر السفر المفروض على عدد من مسؤولي المليشيا الانقلابية.
وعبر المجلس في نص القرار عن "قلقه البالغ من الوضع الإنساني المدمر في اليمن ومن جميع حالات التعويق غير المبررة لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك التدخل الأخير في عمليات الإغاثة بمناطق يسيطر عليها الحوثيون".
وطالما اتهمت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي رودني هنتر أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء: "لا تكتفي إيران بمواصلة تزويد الحوثيين بالأسلحة وحسب، وإنما تزيد أيضا من تطور تلك الأسلحة".
وأفاد تقرير لخبراء أمميّين صدر مؤخراً بأنّ الحوثيين استحوذوا في عام 2019 على أسلحة جديدة، لا سيّما طائرات مسيرة وصواريخ كروز.
وأشار الخبراء إلى أن "بعض هذه الأسلحة لديه خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران".
وبحسب عدد من المنظمات غير الحكومية، فقد أدّت الحرب إلى سقوط آلاف القتلى، وغالبيتهم مدنيون.
من جانبه، رحب وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، بقرار مجلس الأمن رقم 2511 الذى جدد تأكيده على التزامه القوى بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وقلقه من التحديات الناشئة عن النقل غير المشروع للأسلحة من ايران.
وطالب الإرياني في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" مجلس الأمن الدولي بتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية وتجميد أصولها وأرصدتها ومنع سفر قياداتها.
وأضاف: "القرار الذي تم التصويت عليه بالإجماع أدان بأشد العبارات انتهاكات القانون الإنساني الدولي بما فيها الانتهاكات التي تنطوي على أعمال العنف الجنسي في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، والقيود المفروضة على إيصال السلع إلى المدنيين"، في إشارة إلى القيود التي تفرضها المليشيا الحوثية.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.