الأسلحة والأمن والانتخابات.. مجلس الأمن يناقش الأوضاع بالصومال
يعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الأربعاء، اجتماعا مغلقا حول الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في الصومال.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"العين الإخبارية"، إن الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، جيمس سوان، سيقدم تقريرا عن الأوضاع في الصومال.
ومن المقرر أيضا، أن يلقي مبعوث الاتحاد الأفريقي فرنسيسكو ماديرا، كلمة خلال الاجتماع، وفق المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها.
ويركز الاجتماع المغلق على قضايا مثل الانتخابات ومستقبل مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تنتهي ولايتها القانونية نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، فضلا عن الملفات الإنسانية.
ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى إمكانية تطرق الاجتماع الأممي إلى قضية الأسلحة غير المشروعة التي تهدد الاستقرار والأمن في الصومال.
أوضاع هشة
يأتي ذلك بعد أيام من تجديد مجلس الأمن قرار حظر الأسلحة المفروض على الصومال، عاما إضافيا ينتهي في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٢٢.
وخلال الأيام الماضية، كشفت تقارير دولية دخول أسلحة إيرانية إلى الصومال عبر المليشيات الحوثية؛ حلفاء طهران في اليمن.
ويعيش الصومال وضعا سياسيا وأمنيا هشا للغاية، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على السلطات المحلية لإنهاء الانتخابات قبل نهاية الشهر المقبل، وتسليم البلاد إلى سلطة مستقرة منبثقة عن الاقتراع.
بنما تكثف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هجماتها ضد المدنيين والأجهزة الأمنية، في محاولة لفرض حالة من الفوضى وتعطيل مسار الانتخابات.