سياسة
مقتل حارس أمن جنوب شرقي تركيا بعبوة ناسفة
أعلنت تركيا مقتل حارس أمن؛ جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر حزب العمال الكردستاني في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته وزارة الداخلية التركية، الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، وطالعته "العين الإخبارية".
ووفق البيان فإن "عناصر تنظيم ’بي كا كا‘ الإرهابي (في إشارة للكردستاني) زرعوا عبوة ناسفة في أحد الطرق الواصلة إلى قاعدة عسكرية بقضاء ’أولودره‘ بولاية شرناق".
وأوضح أن "حارس أمن في المنطقة قتل جرّاء ذلك التفجير، فضلا عن إصابة شخصين آخرين بجروح نقلا على إثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة.
على الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، تصفية 5 من عناصر الكردستاني، شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن "الإرهابيين الذين تم تحييدهم كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات على منطقة عملية ’درع الفرات‘".
وأكدت الوزارة أن القوات التركية ستواصل بكل حزم، مكافحة الإرهابيين.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، مما تصفهم أنقرة بـ"العناصر الإرهابية" بينها مدينة الباب.
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الدفاع التركية ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عائدة لحزب العمال الكردستاني، شمالي العراق.
وقالت إن "ضبط الأسلحة والذخائر جرى في إطار عملية المخلب- القفل المتواصلة بنجاح شمالي العراق".
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية "المخلب - القفل" ضد الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، على اعتبار أنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.
ومن هذه العمليات التي استهدفت عناصر الكردستاني عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا، والتي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني 2018، و"نبع السلام" نفذتها تركيا في العمق السوري في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019.
وفي 15 يونيو/ حزيران 2020، أطلقت تركيا عملية "مخلب النمر" ضد عناصر الكردستاني، في منطقة حفتانين شمالي العراق.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز