إنفوجراف.. هاروارد جنرال بحري مرشح لقيادة سفينة الأمن القومي الأمريكي
خبرة روبرت هاروارد في منطقة الشرق الأوسط عامة، وإيران خاصة، ستكون أحد العوامل التي ترجح كفته.
يبدو أن خبرة النائب السابق لقائد القيادة المركزية الأمريكية، جنرال البحرية روبرت هاروارد، في منطقة الشرق الأوسط عامة وإيران خاصة، ستكون أحد العوامل التي ترجح كفته بين مرشحين اثنين آخرين للمنصب، الذي استقال منه مسؤول المخابرات الأمريكية السابق، مايكل فلين، قبل يومين.
وأكدت تقارير إخبارية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عرضت منصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، على هاروارد.
ويتمتع هاروارد، الذي درس في طهران قبل الإطاحة بالشاه في عام 1979، بخبرة في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، كما يتمتع بخبرة قتالية في البحرية، وسبق أن خدم في العراق وأفغانستان.
وكان هاروارد نائباً سابقاً لقائد القوات المركزية الأمريكية، ويعمل الآن مسؤولاً تنفيذياً في شركة لوكهيد مارتن للمعدات الدفاعية، ويتولى نشاط الشركة في الشرق الأوسط.
واستقال فلين، يوم الاثنين، بعد الكشف عن أنه ناقش مسألة العقوبات الأمريكية على روسيا مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قبل أن يتولى ترامب منصبه.