استنفار أمني في ريو بعد سرقة ملعب ماراكانا
استنفار أمني في ريو دي جانيرو من أجل إيقاف عملية سرقة تعرض لها استاد ماراكانا الشهير.. ماذا حدث ؟
دعا مسؤولو كرة القدم في ريو دي جانيرو الشرطة لتحرك عاجل لايقاف ما اسموه "بتدمير استاد ماراكانا" عقب سرقة مجموعة من المتعلقات الثمينة من الاستاد القديم الشهير.
وأعلن اتحاد كرة القدم في ريو دي جانيرو في بيان الثلاثاء ان طفايات الحريق وخراطيم المياه وشاشات تلفزيون وحتى التمثال النصفي البرونزي لماريو فيليو الصحفي الذي تم اطلاق اسمه على الاستاد كانت من بين المتعلقات التي تمت سرقتها.
واضاف الاتحاد "تتزايد المخاوف بشأن حاضر ومستقبل الاستاد."
ولم يستخدم الاستاد - الذي خضع لعمليات تحديث مكلفة قبل كأس العالم 2014 اضافة لحفلي افتتاح وختام اولمبياد 2016 - منذ نهاية العام الماضي ولم تتحمل اي جهة مسؤولية صيانته.
واظهرت الصور التي نشرت في صحف ريو وجود مقاعد نزعت من مكانها اضافة لجفاف واهتراء عشب الملعب الذي انتشرت به الحفر.
واشارت شبكة اوجلوبو الى ان النوافذ داخل الاستاد تحطمت بينما لم تكن الابواب مغلقة بشكل محكم.
ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو اتحاد كرة القدم في ريو دي جانيرو مع اندية المدينة يوم 17 يناير الجاري لمناقشة ما يجب القيام به ازاء ادارة الاستاد الا ان روبن لوبيز رئيس الاتحاد قال ان الامر يتطلب تحركا عاجلا والا فان الاجتماع سيكون قد تأخر كثيرا.