ليست الأنانية فقط.. 3 أسباب وراء سقطة برشلونة

ظهر برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانز فليك بصورة متذبذبة في بداية الموسم الجديد، خلال أول 3 جولات من الدوري الإسباني.
يأتي ذلك على الرغم من تألق الفريق الكتالوني مع المدرب ذاته في الموسم الماضي، الذي انتهى بحصده الثلاثية المحلية (الدوري والكأس والسوبر).
برشلونة حصد 7 نقاط من 3 مباريات لعبها كلها خارج ملعبه، بالفوز في مباراتين والتعادل في مواجهة وحيدة، لكن الأداء كان مقلقا لجماهير البلوغرانا، التي لم تكن راضية عن مستوى الفريق أمام ليفانتي ثم رايو فاليكانو.
وبعد التعادل 1-1 مع فاليكانو، وجه فليك تصريحات قوية، حذر فيها من أن "الأنانية تقتل نجاح الفريق"، مطالبا لاعبيه باستعادة الروح الجماعية.
لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية أشارت إلى أن الأنانية لم تكن السبب الوحيد خلف تراجع برشلونة بشكل ملحوظ مع انطلاقة الموسم الجديد، وهو ما نلقي الضوء عليه في السطور التالية.
أخطاء الدفاع
عانى الفريق الكتالوني من كثرة الأخطاء الدفاعية، خاصة مع رحيل إنييغو مارتينيز، الذي كان بمثابة عنصر الخبرة في الخلط الخلفي، مع كثرة هفوات كوبارسي وأراوخو الفردية.
ودفعت تلك الأخطاء فليك لتغيير قلبي الدفاع، والاعتماد على إيريك غارسيا وأندرياس كريستنسن، لكن الثنائي لم يقدما إضافة مختلفة، حيث استقبل الفريق هدف التعادل أمام رايو فاليكانو، كما تلقى عدة فرص محققة، تصدى لها ببراعة الحارس خوان غارسيا.
البدلاء يصدمون فليك
كما اصطدم فليك بغياب تأثير البدلاء خاصة في خط الوسط، ورغم تقديم فرينكي دي يونغ وبيدري مستويات جيدة، فإن الدكة لم تقدم الإضافة.
ورغم وجود غافي وكاسادو وفيرمين لوبيز، فإن أيا منهما لم يظهر حتى الآن بمستوى مناسب، ويبدو أن الثنائي الأخير تحديدا تأثر بشائعات عن رحيلهما هذا الصيف.
هجوم سلبي
ربما كانت المفاجأة السلبية الأكبر على صعيد خط الهجوم، في ظل غياب خطورة الثنائي داني أولمو وماركوس راشفورد، حيث أهدر الأول فرصتين محققتين ضد رايو، بينما لم يظهر الثاني أيا من ملامح خطورته المعتادة في الجولة الثانية ثم الثالثة.
وازدادت مصاعب برشلونة مع إصابة روبرت ليفاندوفسكي، رغم ظهور فيران توريس بشكل جيد في أول جولتين، لكنه غاب عن صناعة الحدث في مواجهة رايو، ولم يجد فليك الحل المناسب لإنقاذ فريقه من التعثر الأول.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTg2IA== جزيرة ام اند امز