ملياردير ياباني يربح 27 مليون دولار من بيع لوحة لباسكيا

باع الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا المولع بجمع الأعمال الفنية، لوحة ضخمة للأمريكي جان ميشال باسكيا مقابل 85 مليون دولار.

وخلال المزاد الذي أقيم في مانهاتن، باعت دار فيليبس لوحة "أنتايتلد" التي رسمها الفنان المنتمي إلى تيار التعبيرية الجديدة في عام 1982. وتوفي باسكيا عن سن 27 عاما.

• حل لغز اختفاء لوحة بيكاسو.. السر بمنزل إيميلدا ماركوس (صور)
  

وكان مايزاوا، الذي سافر مؤخرا في رحلة سياحية إلى الفضاء، قد أعلن مطلع مارس/ آذار الماضي نيته بيع هذه اللوحة الضخمة التي اشتراها مقابل 57.3 مليون دولار، ما يعني أنه حقق ربحا قدره 27.7 مليون دولار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وحطّم الملياردير الياباني في مايو/ أيار 2017 رقماً قياسياً بعدما اشترى لوحة أخرى لباسكيا مقابل 110.5 مليون دولار خلال مزاد لدار "سوذبيز". وأصبح هذا العمل حينها من بين عشرة أعمال بيعت في المزادات بأكثر من مائة مليون دولار.

ومايزاوا البالغ من العمر 46 عاماً هو مؤسس أكبر موقع لبيع الملابس والإكسسوارات عبر الإنترنت في اليابان "زوزوتاون". وقال الملياردير في مارس/ آذار إنّ السنوات الست التي امتلك فيها اللوحة مثّلت "شرفاً كبيراً" له، لكنّ الفن "ينبغي مشاركته ليصبح جزءاً من حياة كل شخص".

وتصدّر مايزاوا عناوين الصحف في ديسمبر/ كانون الأول بعدما أصبح أول سائح فضاء ياباني يزور محطة الفضاء الدولية ضمن رحلة نظّمتها وكالة الفضاء الروسية.

وكلّفت رحلته حوالي عشرة مليارات ين (87 مليون دولار)، ويخطط للقيام برحلة حول القمر تنظمها شركة "سبايس إكس" التي يمتلكها إيلون ماسك.

ويمتلك مايزاوا كذلك أعمالاً لبابلو بيكاسو وروي ليشتنشتاين وأندي وارهول وجيف كونز، ويقول إنّه "جامع عادي" للفن المعاصر يشتري اللوحات استناداً إلى حدسه، مضيفا: "أشتري أعمالاً أجدها جميلة وهذا كل ما في الأمر".

وتسجل سوق الفنون أداء جيدا حاليا في نيويورك؛ فقد انطلق موسم مزادات الربيع في التاسع من مايو/ أيار الحالي لدى دار "كريستيز" التي باعت رسم بورتريه لمارلين مونرو من توقيع أندي وارهول مقابل 195 مليون دولار، ما جعل هذا العمل الأغلى بين أعمال القرن العشرين المباعة بتاريخ المزادات.

كذلك باعت منافستها دار "سوذبيز" مقابل 922 مليون دولار أعمالا من مجموعة ماكلو؛ وهي "أغلى مجموعة في تاريخ المزادات" وبيعت على دفعتين بين نوفمبر/ تشرين الثاني والإثنين الفائت.