دافوس.. إنتاج 50% من الطاقة العالمية من الرياح والشمس 2050
من المتوقع أن يتم توليد ما يقرب من 50% من الطاقة العالمية من الرياح والطاقة الشمسية بحلول 2050
توقع متحدثون بجلسة "التوقعات الاستراتيجية للطاقة" خلال فاعليات اليوم الأول لأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس 2019"، أن يتم توليد ما يقرب من 50% من الطاقة العالمية من الرياح والطاقة الشمسية بحلول 2050.
وقال "فاتح بيرول" وهو المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن بني الطاقة المتجددة أصبح تقليداً لدى اقتصادات كبرى حول العالم وفي دول منتجة للنفط. وذلك في ظل التنامي الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم .
وأضاف بيرول فى مداخلة له أن مستقبل الطاقة التقليدية سيشهد تداعيات كبيرة بسبب دخول أكبر للنفط الصخري على صناعة وتسويق النفط التقليدي والغاز، خلال الأعوام المقبلة.
من جهته، قال "جان باسكال تريكو" الرئيس التنفيذي ورئيس شركة الكهرباء متعددة الجنسيات "شنايدر إلكتريك" إن على دول العالم الاستفادة مما تقدمه الثورة الصناعية الرابعة وإنترنت الأشياء.
وأضاف أن ما تقدمه الثورة الصناعية الرابعة من شأنه أن يخفف استهلاك الطاقة والتحول تدريجياً نحو الطاقة صديقة للبيئة.
وقال "إن رقمنة الصناعات الثقيلة أدت إلى تقنين أكثر في استخدام الطاقة "مثل إحدى الشركات الصينية العاملة في تصنيع الأسمنت التي دمجت الرقمنة في عملياتها التشغيلية ونجحت بخفض استهلاك الطاقة بنسبة 10%".
وزاد: "الفوائد البيئية والتجارية تسير جنباً إلى جنب في إدماج الرقمنة والتكنولوجيا في الصناعة.. نحن نرى مستقبلاً مشرقاً لإزالة الكربون من الكوكب".
وكثفت بلدان منتجة للنفط من التوجه نحو الطاقة الجديدة أو المتجددة أو الطاقة النووية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ورغم أن الإمارات منتج رئيسي للطاقة بمتوسط 3.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام و9.8 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً، فإن الخطط تتجه نحو استدامة الطاقة عبر التوجه نحو الطاقة النظيفة.
وبحلول 2035، ستكون الطاقة المنتجة في إمارة أبوظبي عمادها الطاقة النظيفة بنسبة 50% على الأقل، وتخفيف الاعتماد على الطاقة التقليدية "النفط والغاز".
في المقابل، تستهدف السعودية توليد طاقة متجددة تصل إلى 3.45 جيجاوات بحلول عام 2020 و9.5 جيجاوات بحلول عام 2023.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز