كأس أمم أفريقيا.. 5 حقائق تاريخية تُزيّن كلاسيكو الكاميرون والسنغال
يلتقي منتخب السنغال حامل لقب كأس أمم أفريقيا مع الكاميرون بطل نسخة 2017، في مواجهة مرتقبة بالجولة الثانية من دور المجموعات من عمر المسابقة، يوم الجمعة.
وتحمل مواجهات الكاميرون والسنغال ذكريات رائعة لـ "الأسود غير المروضة"، لكن "أسود التيرانغا" من جانبهم يعيشون واحدة من أزهى فتراتهم الكروية على الإطلاق.
وستكون مباراة الكاميرون والسنغال هي الخامسة بين المنتخبين على مستوى كأس أمم أفريقيا، حيث حققت الأولى الفوز في آخر 3 مواجهات، بينما انتصر "أسود التيرانغا" في أول لقاء.
وحققت السنغال الفوز في مباراة الجولة الثانية لدور المجموعات لنسخة الجزائر 1990 بثنائية مامادو ديالو وموسى نداو.
لكن الكاميرون ردت بـ3 انتصارات أولها كان في ربع نهائي نسخة 1992 على أرض السنغال بهدف قاتل (ق 89) ووقع عليه إرنست إيبونغي، وهو آخر هدف في مواجهات الفريقين بكأس أمم أفريقيا.
وجاء الانتصار الثاني للكاميرون بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي في نهائي نسخة 2002، ثم جاء الثالث والأخير في نسخة 2017 بنفس السيناريو في بطولة انتهت بتتويج رفاق المهاجم المخضرم فينسنت أبو بكر.
يذكر أن منتخب الكاميرون حقق اللقب في آخر مرتين واجه خلالهما السنغال على مستوى البطولة الأغلى بالقارة السمراء.
ولا تحفل مواجهات الكاميرون والسنغال بغزارة تهديفية، فلم تسجل إلا 3 أهداف فقط في 4 مباريات بينهما في كأس أمم أفريقيا.
لكن السنغال لديها سلسلة ذهبية تمنحها التفاؤل قبل مواجهة الكاميرون، وهي عدم التعرض لأي خسارة في آخر 8 مباريات لها في كأس أمم أفريقيا، وتحديداً منذ السقوط ضد الجزائر بهدف دون رد في نهائي نسخة 2019.
السنغال كذلك لم تستقبل أي هدف في آخر 5 مباريات لها خلال مرحلة المجموعات إذ فازت في 3 منها وتعادلت في مناسبتين.
في المقابل، تحمل المباراة المرتقبة ذكرى سيئة لأليو سيسيه مدرب السنغال، والذي أهدر آخر ركلة ترجيح لبلاده ضد الكاميرون في نهائي نسخة 2002 بما أدى لفوز الأخير بنتيجة 3-2.
