مباشر دقيقة بدقيقة.. مباراة السنغال وبوركينا فاسو في كأس أمم أفريقيا
انطلق الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2021 الأربعاء، بمواجهة أولى نارية جمعت بين السنغال وبوركينا فاسو (الأربعاء).
ولم يسبق لكل من السنغال أو بوركينا فاسو تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا من قبل، لذا فإن كليهما دخل المباراة وهو يحلم ببلوغ النهائي أملا في الحصول على فرصة للمنافسة على حصد اللقب.
وكان منتخب السنغال تأهل مرتين من قبل إلى نهائي كأس أمم أفريقيا، أولاهما عام 2022 في مالي وخسر أمام الكاميرون بركلات الترجيح، والثانية عام 2019 في مصر وخسر أمام الجزائر 0-1.
أما منتخب بوركينا فاسو فقد تأهل من قبل للنهائي مرة واحدة في نسخة 2013 بجنوب أفريقيا، حيث خسر حينها أمام نيجيريا بهدف دون رد، ليفقد فرصة حريرية لحصد اللقب.
وتأهل منتخب السنغال إلى نصف نهائي النسخة الحالية بعدما فاز على غينيا الاستوائية بنتيجة 3-1 في الدور ربع النهائي، بينما على الجانب الآخر تأهل منتخب بوركينا فاسو بالفوز على تونس 1-0.
ونقلت العين الرياضية وصفا تفصيليا لأبرز أحداث مباراة السنغال وبوركينا فاسو في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، والتي انتهت بفوز أسود التيرانجا 3-1.
مباشر دقيقة بدقيقة.. مباراة السنغال وبوركينا فاسو في كأس أمم أفريقيا
انطلقت مباراة السنغال وبوركينا فاسو بصدامات قوية بين لاعبي الفريقين أملا في خطف هدف مبكر من أجل إرباك صفوف المنافس وقطع خطوة في طريق التأهل للنهائي.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة تعرض السنغالي نامبليس ميندي لضربة قوية علي مستوى الوجه، لكنه عاد بعد دقائق من العلاج.
وبعدها بدقائق، واستمرارا للصداماتا لقوية تعرض حسن بالدي لاعب بوركينا فاسو لإصابة أخرى بعد التحام مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، لتمر أول ربع ساعة بكثير من الالتحامات العنيفة.
في ربع الساعة الثاني تحسن مستوى المنتخبين وزادت الخطورة علي المرميين، مع أفضلية هجومية للسنغال بقيادة ساديو ماني، الذي جاءت أغلب هجمات السنغال من جبهته اليسرى، لكن التعادل السلبي استمر.
مباراة السنغال وبوركينا فاسو.. الفار يحكم
في الدقيقة 40 حصل ساديو ماني على ركلة جزاء، بعدما توغل من الجبهة اليسرى وسقط داخل منطقة جزاء بوركينا فاسو.
لكن الحكم تراجع عن احتساب الركلة بعد الرجوع لتقنية الفيديو (الفار)، حيث تبين له أن ماني لم يتعرض للدفع، وإنما سقط بسبب سرعته الزائدة أثناء السيطرة على الكرة.
وتكرر المشهد مرتين مع اللحظات الأخيرة للشوط الأول حيث شك الحكم في وجود ركلتي جزاء أخرى للسنغال، لكنه قام كذلك بإلغائهما بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو (الفار)، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
مباراة السنغال وبوركينا فاسو.. هدوء يسبق العاصفة
مع بداية الشوط الثاني، كانت الدقائق الأولى هادئة، عكس نهاية الشوط الأول الذي كان صاخبا بسبب الالتحامات والقوة البدنية والتوقفات الكثيرة.
وبدأ المنتخبان في تضييق المساحات التي كانت أكبر في الشوط الأول، وتقسيم الجهد بشكل أفضل خوفا من التعب، وخطف المنافس هدفا تصعب معه مهمة التعويض.
وبعد مرور 60 دقيقة بدا التعب واضحا على لاعبي الفريقين، وبدأ المدربان في التوجه للتغييرات لإنعاش لاعبيهما ومحاولة استعادة السيطرة.
وفي غفلة من بوركينا فاسو تمكن منتخب السنغال من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 70 عن طريق المدافع عبدو ديالو، بعد دربكة في منطقة جزاء المنافس.
بعدها بـ5 دقائق أضاف منتخب السنغال الهدف الثاني بعد مجهود بدني وفني من ساديو ماني، الذي مرر الكرة لإدريسا جاي ليضعها الأخير في المرمى.
وفي الدقيقة 81 عاد منتخب بوركينا فاسو للمباراة وأحرز هدفه الأول عن طريق اللاعب إبراهيما توريه بعد تمريرة عرضية من اللاعب كابوريه.
وفي الدقيقة 86 استغل ساديو ماني هجمة مرتدة للسنغال لينفرد بالحارس ويضع الهدف الثالث لتصبح النتيجة 3-1 قبل ٤ دقائق من النهاية.
وحاول منتخب بوركينا فاسو التعويض في الدقائق المتبقية لكن منتخب السنغال فرض سطوته، ليخرج بالمباراة إلى بر الأمان ويحسم تأهله للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه، منتظرا الفائز من مباراة مصر والكاميرون.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز