سيؤول: ترامب هنأ كيم بمناسبة عيد ميلاده

تشونج إيوي يونج مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية يقول إنه سلم زعيم كوريا الشمالية رسالة من الرئيس الأمريكي

كشف تشونج إيوي يونج، مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث رسالة تهنئة إلى كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية بمناسبة عيد ميلاده. 

• سيؤول: سنعمل لتسهيل الحوار بين واشنطن وبيونج يانج

وقال تشونج، الذي اجتمع مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، للصحفيين: "الرئيس الأمريكي أعطاه رسالة ليرسلها إلى كوريا الشمالية، وسلمها الخميس".

وأضاف تشونج، عقب عودته إلى كوريا الجنوبية: "اليوم الذي اجتمعنا به كان يوافق عيد ميلاد كيم جونج أون وتذكر الرئيس ترامب ذلك وطلب مني أن أسلم الرسالة".

ولم يذكر تشونج إن كانت الرسالة مكتوبة أو إن كانت تحوي أي شيء آخر بخلاف تهنئة عيد الميلاد.

ويعتقد أن يوم مولد كيم هو الثامن من يناير/كانون الثاني على الرغم من أن نظامه الكتوم لم يؤكد هذا الموعد أبدا، وعمر زعيم كوريا الشمالية 36 عاما وفقا لسجلات الحكومة الأمريكية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أكد أن الولايات المتحدة تريد "السلام وليس المواجهة" مع كوريا الشمالية. 

وأعلن كيم في وقت سابق أن بيونج يانج أنهت الوقف الاختياريّ للتجارب النووية وتجارب الأسلحة الباليستية العابرة للقارات، متوعدا بفعل "مروع" ضد الولايات المتحدة. 

وكانت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية نقلت في وقت سابق عن كيم قوله، أمام مسؤولين في حزبه الحاكم: "ليس لدينا أي سبب لمواصلة الارتباط بشكل أحادي بهذا الالتزام".

وأضاف: "سوف يكتشف العالم في المستقبل القريب سلاحا استراتيجيا جديدا".

وتمثل تصريحات كيم هذه تهديدا للدبلوماسية النووية التي اعتُمدت خلال العامين الماضيين، غير أن الرد الأمريكي على هذه التصريحات جاء معتدلاً.

إذ قال الرئيس دونالد ترامب: "وقّعنا اتفاقا يتحدث عن نزع السلاح النووي. كانت هذه الجملة الأولى، وقد تم ذلك في سنغافورة. أعتقد أن (كيم) رجل يلتزم بكلامه"، في إشارة إلى القمة التاريخية التي جمعتهما في سنغافورة في عام 2018.

ووصلت المحادثات بين البلدين إلى حائط مسدود، إثر انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في فبراير/شباط 2019.

وكان كيم أعلن في عام 2018 أن كوريا الشمالية لم تعد بحاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات النووية أو اختبارات الصواريخ العابرة للقارات، لكن تصريحاته، الأربعاء، تهدد الدبلوماسية النووية التي اعتُمدت خلال العامين الماضيين.