بعد تقدم الجيش السوري وسيطرته على مساحة واسعة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
تنفجر مريم شحادة باكية عندما تلتقي ابنتها رشا للمرة الأولى منذ عام ونصف برفقة طفليها الصغيرين.
وصلت الابنة أخيراً إلى أحد معامل الحديد المهجورة في منطقة الشيخ نجار الصناعية شمال شرق حلب حيث تعيش عائلتها، هاربة كما عشرات الآلاف غيرها خلال الأيام الماضية بعد تقدم الجيش السوري وسيطرته على مساحة واسعة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.