تشيلسي في قبضة سيرينا وهاميلتون.. ماذا حدث؟

أصبح مصير نادي تشيلسي الإنجليزي مجهولا في ظل تكالب العديد من المستثمرين على شرائه من مالكه الروسي رومان أبراموفيتش بعدما عرضه للبيع مؤخرا.
وبات النادي اللندني مطمعا لعدد هائل من المستثمرين في شتى بقاع العالم، بعدما اضطر مالكه لعرضه للبيع بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بسبب علاقته الوطيدة برئيس بلاده، فلاديمير بوتين.
وانضمت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز رفقة البريطاني لويس هاميلتون، بطل سباقات فورمولا 1، للراغبين في شراء نادي تشيلسي.
وقال مصدر وثيق الصلة بالمجموعة التي يقودها مارتن بروتون لوكالة "رويترز"، الخميس، إن "سيرينا وليامز ولويس هاميلتون انضمتا إلى المجموعة التي تسعى لشراء نادي تشيلسي".
وتضم مجموعة بروتون أيضا العداء البريطاني السابق سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى حاليا ومستثمرين من شتى أنحاء العالم.
وتعهدت سيرينا، المصنفة الأولى عالميا سابقا، بالمساهمة بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني تقريبا (13.06 مليون دولار) في الصفقة، فيما تعهد هاميلتون بمبلغ مماثل.
وعُرض تشيلسي للبيع بعد فرض عقوبات على مالكه أبراموفيتش عقب الغزو الروسي لأراضي أوكرانيا.
وتشرف مجموعة بنك رين الأمريكية على عملية البيع التي لن تتم قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة البريطانية بموجب العقوبات المفروضة على أبراموفيتش.
نحو المجهول
ظهرت العديد من التقارير والشائعات المحيطة بمصير تشيلسي بعد عرضه للبيع من قِبل مالكه الروسي.
وشهدت الفترة الماضية انضمام مجموعات استثمارية لركب الراغبين في الاستحواذ على النادي اللندني، فضلا عن رجال أعمال ذوي شهرة واسعة في العالم بأسره.
كما دخل في الصورة ملاك أندية أخرى في لعبات مختلفة، مثل عائلة ريكيتس، المالكة لنادي شيكاغو كابز للبيسبول الأمريكي، قبل انسحابهم من المفاوضات.
وهناك أيضا تحالف تود بويلي، وآخر لستيفين باجليوكا، وكذلك تحالف مارتن بروتون المذكور سلفا، في سعي حثيث نحو شراء النادي، المتوج بطلا لأوروبا الموسم الماضي.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت في وقت سابق بأن هناك شركة سعودية تنوي التقدم بعرض لشراء النادي، قبل أن تتراجع هذه الأنباء في الأسابيع الماضية.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMjYg جزيرة ام اند امز