دراما الجولة الأخيرة.. «معركة البقاء» تعبث بتاريخ الدوري الإيطالي
تشهد الجولة الأخيرة (الـ38) من الدوري الإيطالي هذا الموسم صراعا دراميا، للهرب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وهبط بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي كل من ساليرنيتانا وساسولو، وقد ينضم لهما إمبولي إذا تعرض للخسارة ليغادر دوري الأضواء بعد 3 مواسم من صعوده.
معركة البقاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي "سيري آ" تدور بين 3 أندية تملك مصيرها في أيديها، بينما يحتاج إمبولي صاحب المركز الـ18 (أول مراكز الهبوط) إلى ما هو أكثر من الفوز على روما.
إمبولي يستضيف روما يوم الأحد في الجولة الأخيرة، تزامنا مع مواجهة تجمع الفريقين الآخرين في دائرة الخطر، فروزينوني وأودينيزي.
معركة البقاء تعبث بتاريخ الدوري الإيطالي
جمع إمبولي 33 نقطة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن أودينيزي (الـ17) ونقطتين عن فروزينوني (الـ16).
الأمر المؤكد هو بقاء إمبولي بين الكبار في حالة الفوز، والهبوط حال الهزيمة، لكن التعادل قد يعقد الأمور في حالة فوز فروزينوني على أودينيزي.
في هذه الحالة سيتساوى كل من إمبولي وأودينيزي في عدد النقاط، وهو الأمر الذي يؤدي للعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيودع الأضواء.
وتنص اللوائح على إنه إذا أنهى الفريقان صاحبا المركزين 17 و18 بنفس رصيد النقاط، فلن يتم الأخذ بأفضلية المواجهات المباشرة أو فارق الأهداف في الاعتبار. وبدلا من ذلك سيخوض الفريقان مباراتين فاصلتين في ملحق لتفادي الهبوط.
وعقب انتهاء موسم 2021-2022، اتخذت رابطة الدوري الإيطالي قرارا بإعادة الاعتماد على نظام المباراة الفاصلة للفصل بين الأندية المتساوية في عدد النقاط لتحديد الفائز باللقب، وفي صراع الهبوط.
وكان نظام المباراة الفاصلة معمولا به حتى سنوات مضت، ولم يتم الاعتماد عليها سوى في مناسبة وحيدة حين فاز بولونيا (2-0) على إنتر في يونيو/حزيران 1964، ليتوج حينها بلقب الدوري.
ويتنافس أودينيزي في الدوري الإيطالي منذ عام 1995، لكن هذه الفترة قد تنتهي إذا فشل في الفوز على فروزينوني وهي النتيجة الوحيدة التي تضمن البقاء، بينما الحصول على أي نتيجة أخرى ستجعله يراقب نتيجة مباراة إمبولي مع روما.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز