تاريخ كونتي ومفاجآت لاتسيو تحرر الدوري الإيطالي من هيمنة يوفنتوس

لعبة الكراسي الموسيقية تتواصل في الدوري الإيطالي هذا الموسم، خاصة بعد فوز إنتر الملحمي في ديربي الغضب على ميلان.

تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية في الدوري الإيطالي هذا الموسم من أسبوع آخر بعد فوز إنتر الملحمي في ديربي الغضب على ميلان بنتيجة 4-2، وخسارة يوفنتوس المفاجئة 1-2 ضد فيرونا. 

• سفيان أمرابط "ملك" نصف الملعب ضد يوفنتوس
  

ويتصدر الإنتر بفارق الأهداف عن اليوفي بعد 23 جولة، برصيد 54 نقطة لكل فريق، بينما يحل لاتسيو العاصمي ثالثاً بفارق نقطة.

تاريخ كونتي والمدرسة الإنجليزية

يحاول أنطونيو كونتي مدرب إنتر الاعتماد على تاريخه في الدوريات والذي يؤكد أنه ينجح في حصد اللقب المحلي في مواسمه الأولى مع الفرق التي يتولاها مهما كانت الصعوبات.

كونتي حصد في موسمه الأول مع اليوفي، 2011-2012، اللقب الأول في الدوري للبيانكونيري منذ 2003، محققاً سلسلة 28 مباراة بلا خسارة.

وتكرر الأمر نفسه مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2016-2017، رغم وجود مدربين بحجم جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد وبيب جوارديولا مع مانشستر سيتي ويورجن كلوب في ليفربول وأرسين فينجر رفقة أرسنال.

وها هو كونتي، الذي بدأ هيمنة اليوفي مطلع العقد الماضي، يقود إنتر للصدارة، بفضل مجموعة من التعاقدات غيرت شكل الفريق تماماً، ومعتمداً على نجوم من أمثال دييجو جودين القادم من أتلتيكو مدريد.

فضلا عن ذلك، فإن كونتي واصل حملة تدعيم صفوف فريقه بنجوم الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بضم أشلي يونج من مانشستر يونايتد وكريستيان إريكسن من توتنهام هوتسبير، إلى جانب فيكتور موسيس من تشيلسي.

هذا الدعم كان بدأ في الصيف الماضي، منذ استلام كونتي، مهمة تدريب إنتر، من خلال ضم ثنائي هجوم مانشستر يونايتد، روميلو لوكاكو بشكل نهائي وأليكسيس سانشيز بنظام الإعارة.

ما يميز إنتر عن اليوفي ولاتسيو، هو وجود أكثر من هداف، حيث روميلو لوكاكو ثالث الهدافين في الكالتشيو برصيد 17 هدفاً وبفارق 6 أهداف، عن صاحب الـ11 هدف، زميله لاوتارو مارتينيز.

هيمنة يوفنتوس ونجومه الجدد

بعد التعاقد مع كريستيانو رونالدو في صيف 2018 من ريال مدريد الإسباني، لم يكتف اليوفي بذلك، وحاول تقوية صفوفه، بضم المدافع ماتياس دي ليخت من أياكس أمستردام، فضلا عن آرون رامسي وأدريان رابيو، وقبل ذلك، قام بتغيير الجهاز الفني الصيف الماضي، حيث رحل ماسيمليانو أليجري، وتمت الاستعانة، بماوريسيو ساري بطل الدوري الأوروبي مع تشيلسي الإنجليزي.

اليوفي في معركته على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، سيعول على تاريخه في السنوات الثماني الأخيرة والتي حقق خلالها الكالتشيو، وهو تاريخ لا يستهان به، خاصة أن ذلك يدمج مع أفضل مواسم رونالدو مع الفريق حتى الآن، بتسجيله 20 هدفاً في المسابقة بعد مرور 23 جولة.

لاتسيو المفاجأة

يمتلك لاتسيو أطول سلسلة انتصارات في الدوري الإيطالي هذا الموسم بـ11 فوز متتالي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، يمتلك فريق العاصمة هداف الدوري الإيطالي ودوريات أوروبا الخمسة الكبرى، وهو تشيرو إيموبيلي برصيد 25 هدفاً، علما أنه على صعيد "الكالتشيو"، يتفوق بفارق 5 أهداف عن رونالدو و8 عن روميلو لوكاكو.

إيموبيلي حقق مرتين لقب هداف الدوري الإيطالي وغلته التهديفية في الدوري الإيطالي وصلت لـ124 هدفا خلال 211 مباراة لعبها مع عديد الفرق بالمسابقة.

ولقد ظهر ثبات مستويات كتيبة المدرب سيموني إنزاجي، خلال الفترة من سبتمبر/كانون الأول الماضي حتى الآن في عدم تلقي أي خسارة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فكتيبة إنزاجي نجحت في تحقيق فوز كبير خلال شهر ديسمبر على يوفنتوس بالدوري بنتيجة 3-1، أكدت من خلاله قدرة الفريق على التتويج، فضلا عن تكرار نفس النتيجة في مباراة كأس السوبر الإيطالي، التي أقيمت في الشهر نفسه بالمملكة العربية السعودية.

aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg

جزيرة ام اند امز