مسلسل عن اختطاف كلوي آيلينج.. تفاصيل مرعبة تُعلن لأول مرة
آمنت كاتبة السيناريو جورجيا ليستر هاريسون بقصة تخدير عارضة الأزياء البريطانية كلوي آيلينج وخطفها قبل أن تعود، وقررت تحويلها إلى مسلسل.
تعود أحداث القصة إلى عام 2017، عندما تم تخدير آيلينج وخطفها ثم عودتها مرة أخرى، وآنذاك، اتهم كثيرون عارضة الأزياء البريطانية بالكذب وتزوير القصة، إذ لم يصدقها أحد.
لكن جورجيا ليستر إيلي هاريسون كانت من ضمن القلائل الذين صدقوها، بل وقررت تحويل محنتها إلى عمل درامي جديد يعرض على هيئة الإذاعة البريطانية، وخلاله تسلط الضوء على محنة آيلينج المرعبة.
قصة اختطاف كلوي آيلينج
عندما نذكر قصة كلوي آيلينج فإن أول ما يتبادر في ذهن كثيرين أنها "العارضة التي زورت اختطافها"، إذ يتذكرون كيف ذهبت للتسوق لشراء الأحذية مع خاطفها، وكيف ابتسمت كثيرًا عندما عادت إلى المنزل، وكيف ارتدت ملابس "فاضحة للغاية"، وفقا لصحيفة "إندبندنت".
لكن ما لا يتذكره الجميع تقريبا هو أنها تم حقنها بالكيتامين، واحتُجزت كرهينة في منزل بعيد، وقيل لها إنها ستُباع كعبدة جنسية. ما يغيب عن أذهاننا هو حقيقة أن الرجل الذي اختطفها أدين بالاختطاف وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 عامًا.
هذه الفجوة في ذاكرتنا الجماعية هي ما تأمل الدراما الجديدة التي تبثها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن القضية في سدها. "مختطفة: قصة كلوي آيلينج"، والتي تعد دراسة جنائية لاختطاف آيلينج في يوليو/تموز 2017، وفقا للصحيفة البريطانية.
تحكي الدراما المكونة من 6 أجزاء، والتي تلعب فيها الممثلة ناديا باركس دور آيلينج، كيف تم حجز عارضة الأزياء البالغة من العمر 20 عامًا، آنذاك، لجلسة تصوير في ميلانو فقط، ليتم تخديرها وتكميمها وتقييدها ووضعها في صندوق سيارة عندما وصلت إلى الاستوديو.
قضت آيلينج 6 أيام في الأسر في الريف الإيطالي، وأخبرها مختطفها لوكاس هيربا أن جماعة إجرامية تشبه المافيا تسمى "الموت الأسود"، والتي تبين لاحقًا أنها من نسج خياله، ستبيعها على شبكة الإنترنت المظلمة.
لقد قاما برحلة واحدة إلى بلدة قريبة لشراء الإمدادات، وخلالها أخبرها أن عصابة تراقبها. وفي النهاية، قرر إطلاق سراحها بشرط أن تدفع فدية بنفسها وتوافق على أن تكون صديقته في المملكة المتحدة.
لقد أوصلها إلى القنصلية البريطانية في ميلانو، وبعد استجواب مكثف من قبل الشرطة في إيطاليا سُمح لأيلينج بالعودة إلى المنزل.
ولكن عند عودتها، وجدت أيلينج أن محنتها لم تنته بعد، إذ طاردتها الصحافة البريطانية وشوَّهتها لأنها لم تبد مصدومة بما فيه الكفاية وسخرت من غرابة القصة.
ساد سرد في جميع أنحاء البلاد مفاده أن الأمر برمته كان حيلة دعائية من تصميم أيلينج، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تم تصويرها وهي تمسك بيد هيربا عندما ذهبا إلى المتاجر.
ما يظهره المسلسل هو كيف كانت ترتجف في الواقع من الخوف، بينما كانا يسيران في الشوارع متشابكي الأيدي، وتظهر لنا السلسلة بالتفصيل الممل كيف أُجبرت أيلنج على التظاهر بالعاطفة تجاه هيربا خوفًا من أن يقتلها.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز