التحرش الجنسي يلقي بظلاله على مهرجان كان السينمائي الـ71
مهرجان كان السينمائي لم يسلم من هواجس التحرش الجنسي التي طغت سينمائيا مؤخرا.. فماذا فعل مسئولوه لمواجهتها في الدورة 71؟
أعلن تيري فريمو المفوض العام لمهرجان كان السينمائي عن لقاء مرتقب مع وزيرة شؤون المساواة بين الجنسين في فرنسا مارلين سكابا، برفقة رئيس مهرجان كان السينمائي بيار ليسكور، على هامش الدورة الـ71 للمهرجان، وينتظر أن تحتل قضية التحرش الجنسي مساحة من النقاشات.
وتعقد الدورة الـ71 من مهرجان كان في 8 مايو/آيار المقبل وتنتهي يوم 19 من نفس الشهر.
واحتلت قضية التحرش الجنسي اهتمامات صناع السينما العالمية بعد قضية المنتج هارفي واينستين المتهم بارتكاب عشرات الاعتداءات الجنسية، وانطلاق حركة #Me_Too التي أعقبتها مع ما حملته من فتحت النقاش حول مكانة النساء في قطاع السينما.
وعن اختيارات الأفلام التي أخرجتها نساء، قال فريمو: إن مهرجان كان السينمائي "يسجل أداء فوق المعدل" على هذا الصعيد إذ استحوذت المخرجات على 23 % من الأفلام ضمن القائمة الرسمية للأفلام المشاركة في المنافسة العام 2017 وتوقع زيادة نسبتها هذا العام .
وكان جون بايلي رئيس أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار، قد نفى مزاعم حول تحرشه جنسياً بامرأة قبل 10 سنوات.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز