"الناشرين الإماراتيين" تبحث فتح أسواق جديدة في "شنغهاي للكتاب"
المدير التنفيذي لـ"الناشرين الإماراتيين" يؤكد أن معرض شنغهاي لكتاب الطفل في الصين هو الوحيد المخصص للأطفال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في فعاليات الدورة السابعة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل بالصين ضمن جهودها الرامية إلى تعريف سوق الكتاب العالمي بحركة النشر الإماراتية وجهود الناشرين فيها، وبحث سبل التعاون مع ناشري الصين وفتح أسواق جديدة.
وتجسد مشاركة الجمعية، التي تعد الأولى في هذا المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رؤيتها في تحقيق التواصل البناء وفتح أفق التعاون والعمل المشترك بين الناشر الصيني ونظيره الإماراتي إذ يعتبر معرض شنغهاي الوحيد المكرس بالكامل لكتب الأطفال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
واستعرضت الجمعية خلال مشاركتها التي تأتي بعد زيارتين قامت بهما للمعرض خلال سنتين متتاليتين، الأهداف والرؤى التي تنطلق منها وأبرز الفرص المتاحة أمام الناشر الصيني في سوق الكتاب الإماراتي حيث عقدت سلسلة اجتماعات مع كبرى دور النشر الصينية وبحثت مجالات التعاون معها على مستوى الترجمة والطباعة والتوزيع وبيع وشراء حقوق النشر.
ودعمت الجمعية مشاركة كل من "مجموعة كلمات" و"دراجون للنشر والتوزيع"، حيث عقدت "كلمات" مجموعة من الاجتماعات مع ناشرين مختلفين من الصين والمنطقة وبحثت معهم سبل التعاون لفتح أسواق جديدة لها.
أما "دراجون للنشر والتوزيع"، فأطلقت مجموعة من الكتب التي تمت ترجمتها من اللغة الصينية إلى اللغة العربية.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن المشاركة في معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين لها أهمية كبرى، نابعة من حقيقة أنه معرض الكتاب الوحيد المخصص للأطفال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويعتبر مركزا رائدا لتبادل حقوق الطبع والنشر لكتب الأطفال، ويلعب دورا مهما في تشجيع أدب اليافعين الصينيين على المستوى الدولي.
وأضاف الكوس: "نتطلع في هذه المشاركات الدولية إلى فتح آفاق جديدة أمام الناشر الإماراتي ليعزز من تجربته في النشر، سواء على مستوى تبادل الخبرات والتجارب مع ناشرين محترفين من مختلف بلدان العالم أو من خلال توسيع مجالات التعاون والعمل المشترك مع مؤسسات لها تاريخها في صناعة المعرفة إلى جانب التعريف بما يشهده سوق الكتاب الإماراتي من تنامٍ ملحوظ وما يزخر به من فرص جاذبة تقوده ليكون مركزا للكتاب والإبداع والمنتج الثقافي في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
وأشاد بالتجربة الثقافية الصينية والتاريخ الطويل في صناعة ونشر الكتب بالإضافة إلى أنها تتمتع بواحد من أسرع أسواق كتب الأطفال نموا في العالم حيث تصدر أكبر عدد منها يصل إلى أكثر من 40 ألف كتاب جديد كل عام.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA= جزيرة ام اند امز